203

ইবানা

الإبانة عن أصول الديانة

তদারক

د. فوقية حسين محمود

প্রকাশক

دار الأنصار

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٣٩٧

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

وقال: (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه) من الآية (٤ /١٤)؟ فلا بد من نعم. يقال لهم: وإذا كان الله ﷿ أنزل القرآن بلسان العرب، فمن أين وجدتم في لغة العرب أن يقال: أضل فلان فلانا أي سماه ضالا؟ فيقال: قالوا وجدنا القائل يقول: إذا قال رجل لرجل ضال قد ضللت. قيل لهم: قد وجدنا لعمري القائل: ضلل فلان فلانا أنه سماه ضالا، ولم نجدهم يقولون: أضل فلان فلانا بهذا المعنى، فلما قال الله تعالى: (ويضل الله الظالمين) من الآية (٢٧ /١٤) لم يجز أن يكون معنى ذلك الاسم، والحكم إذا لم يجز في لغة العرب أن يقال: أضل فلان فلانا، بأن سماه ضالا، بطل تأويلكم إذا كان خلاف لسان العرب.

1 / 214