202

ইবানা

الإبانة عن أصول الديانة

তদারক

د. فوقية حسين محمود

প্রকাশক

دار الأنصار

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٣٩٧

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

قيل لهم: فكيف يكونون ضالين عن الكفر ذاهبين عنه، وهم كافرون؟ وإن قالوا: أضلهم عن الإيمان، تركوا قولهم. وإن قالوا: نقول: إن الله أضلهم، ولم يضلهم عن شيء. قيل لهم: ما الفرق بينكم وبين من قال: إن الله هدى المؤمنين لا إلى شيء؟ فإن استحال أن يهدي المؤمنين لا إلى الإيمان، فما أنكرتم من أنه محال أن يضل الكافرين لا إلى الإيمان. مسألة أخرى: ويقال لهم: ما معنى قول الله تعالى: (ويضل الله الظالمين) من الآية (٢٧ /١٤)؟ فإن قالوا: معنى ذلك أنه يسميهم ضالين، ويحكم عليهم بالضلال. قيل لهم: أليس خاطب الله العرب بلغتهم فقال: (بلسان عربي مبين) من الآية (١٩٥ /٢٦)،

1 / 213