حصول المأمول بشرح مختصر الفصول في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

হানি ফাকিহ d. Unknown
88

حصول المأمول بشرح مختصر الفصول في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

حصول المأمول بشرح مختصر الفصول في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

প্রকাশক

نادي المدينة المنورة الأدبي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م

জনগুলি

تسقي وتطعم من يمرّ بها من المسافرين، فسألها النبي ﷺ إن كان عندها لبن أو لحم يشترونه، فقالت: والله لو كان عندنا شيء ما أعوزكم القِرَى (^١)، فنظر رسول الله ﷺ إلى شاة هزيلة في جانب الخيمة، فسألها: «هل بهذه الشاة من لبن»؟ فقالت: هي أجهد من ذلك. فقال: «أتأذنين لي في حلبها؟»، فقالت: نعم، إن رأيت بها حَلْبًا فَاحْلُبْهَا، فدعا بالشاة فمسح ضرعها وظهرها وسمّى، فدرّت لبنا غزيرًا، فحلب للقوم في إناء وسقاهم مرة بعد مرة حتى ارتووا جميعًا، ثم حلب ثالثة وقال: «ارفعي هذا لأبي معبد»، ثم ركبوا وانصرفوا. ٢ ــ وهذه الحادثة ذكرتها عامة كتب السيرة، وقد صححها الإمام الحاكم في المستدرك ودافع عنها (^٢)، وقال ابن كثير: "قصتها مشهورة مروية من طرق يشدّ بعضها بعضا" (^٣)، وكذا حسنها بمجموع طرقها وشواهدها الصوياني (^٤)، والعلي (^٥). ٣ ــ وقد أكرم الله أمّ معبد وزوجها فأسلما بعد ذلك، وترجم لهما غير واحد في الصحابة (^٦).

(^١) أي ما منعنا عنكم إكرام الضيف. (^٢) مستدرك الحاكم ٣/ ٩. (^٣) البداية والنهاية ٤/ ٤٧٢. (^٤) الصحيح من أحاديث السيرة ص ١٥٣. (^٥) صحيح السيرة للعلي ص ١٢٩. (^٦) أسد الغابة ٧/ ١٨٠، الإصابة في تمييز الصحابة ٨/ ٤٧٧.

1 / 99