حصول المأمول بشرح مختصر الفصول في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

হানি ফাকিহ d. Unknown
75

حصول المأمول بشرح مختصر الفصول في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

حصول المأمول بشرح مختصر الفصول في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

প্রকাশক

نادي المدينة المنورة الأدبي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م

জনগুলি

وأرجلكم، ولا تعصوني في معروف، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئًا فعوقب به في الدنيا فهو له كفارةٌ، ومن أصاب من ذلك شيئًا فستره الله، فأمره إلى الله، إن شاء عاقبه، وإن شاء عفا عنه. قال: فبايعنا على ذلك». هذه رواية الصحيحين (^١)، وهي وإن لم تصرح بذكر العقبة الأولى، لكن رواية ابن إسحاق أوضحت ذلك بجلاء (^٢). بعث مصعب بن عمير معلمًا إلى المدينة: قال المصنف: «فلمَّا انصرفُوا إِلى المدينةِ بعثَ معهم رسُولُ الله ﷺ عمرو بنَ أم مكتوم ومصعب بنَ عمير يعلّمان من أسلَمَ منهم القرآنَ، ويدعوان إلى الله ﷿، فنزلا على أبي أُمامة؛ أسعدِ بنِ زُارة. وكان مُصْعب بنُ عُمير يؤمُّهم، وقد جمّع بهم يومًا بأربعين نفسًا، فأسلَمَ على يديهما بشرٌ كثيرٌ منهم: أُسَيْد بنُ الحُضير وسعدُ بن مُعاذ». الكلام عليه من وجوه: ١ ــ قدوم مصعب بن عمير وابن أم مكتوم المدينة يعلمان الناس القرآن ثابت في البخاري من حديث البراء بن عازب (^٣). ٢ ــ وكان أهل المدينة يسمون مصعب بن عمير عندما قدم عليهم «المقرئ»، وقد أسلم على يديه كثيرٌ من الأنصار (^٤).

(^١) صحيح البخاري «٣٨٩٢»، صحيح مسلم «١٧٠٩». (^٢) سيرة ابن هشام ١/ ٤٣٣. (^٣) صحيح البخاري «٣٩٢٥». (^٤) سيرة ابن هشام ١/ ٤٣٤.

1 / 85