181

حصول المأمول بشرح مختصر الفصول في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

حصول المأمول بشرح مختصر الفصول في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

প্রকাশক

نادي المدينة المنورة الأدبي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م

জনগুলি

الكلام عليه من وجوه:
١ ــ ما ذكره المصنف من عدد جيش المسلمين أورده ابن إسحاق في السيرة وغيره بدون إسناد (^١).
٢ - وما نقله المصنف عن ابن إسحاق من أن المسلمين كانوا سبعمائة وتغليطه له اعتمد فيه على شيخه ابن القيم (^٢)، والذي رأيته في سيرة ابن هشام نقلًا عن ابن إسحاق أنهم كانوا ثلاثة آلاف (^٣)، وهو الذي نقله ابن حجر عنه في الفتح (^٤)، فلا أدري من أين لابن القيم هذا النقل عن ابن إسحاق!!
٣ ــ وللفائدة فإن المصنف ﵀ كثيرًا ما يعتمد على كتاب "زاد المعاد" وينقل عنه نصوصًا كثيرة، يظهر هذا بالمقارنة.
غدر بني قريظة ونقضهم للعهد:
قال المصنف: «فجعلوا ظهورَهم إلى سَلْع (^٥). وأَمَرَ ﷺ بالنساء والذَّراري، فجُعلوا في آطامِ (^٦) المدينةِ. وانطلقَ حُييُّ بن أخطب النًّضري إلى بني قريظة، فاجتمع بكعب بن أسد رئيسِهم، فلم يزل به حتى نَقَضَ العهدَ الذي كان بينَه وبين رسُولِ الله ﷺ، ووافقَ كعبٌ المشركينَ على حربِ رسُولِ الله ﷺ، فسرُّوا بذلك.

(^١) سيرة ابن هشام ٢/ ٢٢٠.
(^٢) زاد المعاد ٣/ ٢٤٢
(^٣) سيرة ابن هشام ٢/ ٢٢٠.
(^٤) فتح الباري ٧/ ٣٩٣.
(^٥) جبل بالمدينة يقع الآن في وسط العمران.
(^٦) جمع أُطُم وهو: الحصن.

1 / 201