169

حصول المأمول بشرح مختصر الفصول في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

حصول المأمول بشرح مختصر الفصول في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

প্রকাশক

نادي المدينة المنورة الأدبي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م

জনগুলি

فيها على أرجلهم الخرق بعد أن تنقبت خفافُهم وأقدامُهم، كما صرح بذلك أبو موسى الأشعري ﵁ (^١).
٢ ــ وبعضهم يسمّيها غزوة نجد لأنها كانت قِبَل نجد، وبعضهم يسميها غزوة بني محارب وبني ثعلبة، وهي أسماء القبائل المقصودة بالغزوة.
٣ ــ وقد اختلف في تاريخ هذه الغزوة اختلافًا كثيرًا أشار المصنف لبعضه في الأصل، والمشهور عند أهل السير كما قال ابن سيد الناس (^٢) أنها كانت في السنة الرابعة بعد غزوة بني النضير.
لكن رجح البخاري وابن حجر أنها كانت بعد خيبر، لأدلة منها: أن أبا موسى الأشعري كان قد حضر هذه الغزوة وهو إنما قدم على النبي ﷺ بعد خيبر (^٣).
٤ ــ وكان سبب هذه الغزوة أن النبي ﷺ كان قد بلغه أن قبائل من نجد تجمع الجموع لغزو المدينة فخرج إليهم ﷺ.
ولا يبعد أنه أراد أيضًا الاقتصاص من تلك القبائل التي غدرت بالقراء في بئر معونة.
٥ ــ وكما صرَّح المصنف فهذه الغزوة لم يحصل فيها قتال، وإنما تقارب الفريقان وخاف بعضهم بعضًا، حتى إن المسلمين صلوا فيها صلاة الخوف.

(^١) صحيح البخاري «٤١٢٨»، صحيح مسلم «١٨١٦».
(^٢) عيون الأثر ٢/ ٧٨.
(^٣) صحيح البخاري مع الفتح ٧/ ٤١٨.

1 / 189