166

حصول المأمول بشرح مختصر الفصول في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

حصول المأمول بشرح مختصر الفصول في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

প্রকাশক

نادي المدينة المنورة الأدبي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م

জনগুলি

سورة الحشْرِ، وقد كان عبدُ الله بن عبَّاس ﵄ يسميها سورة بني النَّضير (^١).
وقنت رسول الله ﷺ شهرًا يدعو على الذين قتلوا القراء؛ أصحاب بئر معونة».
الكلام عليه من وجوه:
١ ــ حادثة بني النضير أورد البخاري ومسلم في الصحيحين أجزاء مفرقة منها، منها: حديث ابن عمر قال: "حاربت النضير، وقريظة، فأجلى بني النضير، وأقر قريظة ومنّ عليهم، حتى حاربت قريظة .. " (^٢)، ومنها حديث ابن عمر قال: «حرَّق رسول الله ﷺ نخل بني النضير وقَطَع .. " (^٣).
٢ ــ والمشهور عند أهل المغازي والسير أن هذه الغزوة كانت بعد أُحد في السنة الرابعة من الهجرة (^٤).
٣ ــ وأما عن سبب الغزوة فقد ذكر المصنف أنها كانت بسبب محاولة بني النضير الغدر برسول الله ﷺ وقتله عندما جاءهم ليستعين بهم على دية الرجلين الذين قتلهما أحد أصحابه خطأ.
وهذا السبب ذكره ابن إسحاق بإسناد مرسل (^٥)، وذكره البخاري في صحيحه مما يدل على قبوله له وذلك في قوله: "باب حديث بني النضير، ومخرج رسول الله ﷺ

(^١) صحيح البخاري «٤٠٢٩».
(^٢) صحيح البخاري «٤٠٢٨»، صحيح مسلم «١٧٦٦».
(^٣) صحيح البخاري «٤٠٣١»، صحيح مسلم «١٧٤٦».
(^٤) سيرة ابن هشام ٢/ ١٩٠، طبقات ابن سعد ٢/ ٤٣.
(^٥) سيرة ابن هشام ٢/ ١٩٠.

1 / 186