حصول المأمول بشرح مختصر الفصول في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

হানি ফাকিহ d. Unknown
11

حصول المأمول بشرح مختصر الفصول في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

حصول المأمول بشرح مختصر الفصول في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

প্রকাশক

نادي المدينة المنورة الأدبي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م

জনগুলি

بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحُشر الناس على قدمي، وأنا العاقب» (^١). ـــ وفي الصحيح من حديث أبي موسى الأشعري ﵁، قال: كان رسول الله ﷺ يسمِّي لنا نفسه أسماء، فقال: «أنا محمّد، وأحمد، والمقفِّي، والحاشر، ونبيّ التَّوبة، ونبيّ الرحمة» (^٢). ٧ ــ وقوله: "والحاشِر": قلت: هذا من أسمائه ﷺ، وقد فسره في حديث جبير بن مُطعم السابق بالذي يُحشر الناس على قدمه. ومعناه: أن الخلق يُحشرون يوم القيامة على أثره، فليس بينه وبين يوم القيامة نبي آخر، كما أفاده ابن الملقن (^٣). ٨ ــ وقوله: "والعاقِب": فسَّره المصنف بالذي ليس بعده نبي، وهو نص تفسير النبي ﷺ في رواية مسلم لحديث جبير بن مُطعم. ٩ ــ وقوله: "والمقفّي": أي: آخر الأنبياء المتَّبِع لهم، فإذا قفّى فلا نبي بعده، أفاده ابن الأثير (^٤). ـــــ وبناء على ما تقدَّم فإن الحاشِرَ والعاقِبَ والمقفِّي كلها بمعنى واحد: أي الذي لا نبيّ بعده. ١٠ ــ وقوله: "ونبيّ التوبة": دل على هذا الاسم حديث أبي موسى الأشعري المتقدم، قال العلماء: سمّي بذلك لأنه كان كثير الرجوع والتوبة إلى الله، أو لأنه

(^١) صحيح البخاري «٣٥٣٢»، صحيح مسلم «٢٣٥٤». (^٢) صحيح مسلم «٢٣٥٥». (^٣) التوضيح لشرح الجامع الصحيح ٢٠/ ١٠٦. (^٤) النهاية في غريب الحديث ٤/ ٩٤.

1 / 16