পাঁচটি বর্ণের মধ্যে পার্থক্য

ইবনে মুহাম্মদ বাতালইয়াওসি d. 521 AH
185

পাঁচটি বর্ণের মধ্যে পার্থক্য

الفرق بين الحروف الخمسة

জনগুলি

والصرق: والسرق: الحرير عن المطرز.

ورجل صقب وسقب: وهو الممتلىء الجسم نعمة. قال الراجز:

وساقيين مثل [ق: 106 ب] زيد وجعل

سقبان ممشوقان مكنوزا العضل

ويقال لكل جبل: صد وصد، وسد وسد عن يعقوب.

والفرصة، والفرسة: ريح الحدب عن الخليل.

---

والصقب، والسقب (بفتح العين): القرب، ومنه الحديث «الجار أحق بصقبه». وأصقبت الدار وأسقبت: قربت.

والصقب، والسقب (ساكن العين): الذكر من أولاد الإبل، وقد أصقبت أمه وأسقبت.

وشمصت الدابة وشمستها: طردتها، ويروى هذا البيت على وجهين:

وكنت إذا ما الخيل شمصها الفتى

لبيقا بتصريف القناة بنانيا

فأما الشموس من الدواب فلا أعلمه إلا بالسين.

والفصفصة، والفسفسة: القت الرطب، والجمع: فصافص وفسافس.

باب: ما ينقاس من هذا الباب وما هو موقوف على السماع

كل سين وقعت بعدها غين، أو خاء، أو عين، أو قاف، أو طاء جاز قلبها صادا، وذلك مثل قوله [تعالى]: {كأنما يساقون إلى الموت} [الأنفال: 6] و(يصاقون)، و{مس سقر} و(صقر).

ومثل: سخر وصخر: مصدر سخرت منه: إذا هزأت. فأما الحجارة فبالصاد لا غير ومثل قوله [تعالى]: {وزادكم في الخلق بسطه} [الأعراف: 69]، و(بصطة)، والسراط والصراط: {وأسبغ عليكم نعمه} [لقمان: 20] و(أصبغ)، وسبغ الثوب فهو سابغ ، وصبغ فهو صابغ: إذا طال. فأما صبغت الثوب: من الصباغ فبالصاد لا غير.

وشرط هذا الباب أن تكون السين متقدمة على هذه الحروف لا متأخرة بعدها. وأن تكون مقاربة لها لا [ص: 113 آ] متباعدة عنها.

পৃষ্ঠা ১৮৫