রাসুলের রাজ্যের যুদ্ধ (প্রথম খণ্ড)
حروب دولة الرسول (الجزء الأول)
জনগুলি
صلى الله عليه وسلم
بعدتنا، فسر بذلك وحمد الله، وقال: «عدة أصحاب طالوت».»
3
وتحكي كتب السيرة أن النبي - عليه الصلاة والسلام - خرج يريد عير قريش المسافرة إلى الشام، ولما بلغ الموقع الذي تمت حسابات الوصول إليه من يثرب، تقاطعا مع الحسابات المتوقعة لزمن وصول قافلة أبي سفيان إليه من مكة، وهو «العشيرة»، اكتشف المسلمون خطأ الحسابات؛ فالحسابات كانت إنسانية صرفا، تقبل خطأ الإنسان وصوابه، ووجدوا أبا سفيان قد سبقهم بعدة أيام، وعليه تحول الموقف إلى محاولة تعويض ما فات، بالعودة إلى يثرب، وتربص موعد عودة القافلة قافلة من الشام.
4
ولم يطل انتظار المترقبين، فيخبرنا «ابن هشام» أن أمر القافلة قد بلغ مسامع النبي
صلى الله عليه وسلم ، «ولما سمع النبي بأبي سفيان مقبلا من الشام، ندب المسلمين إليه، وقال: هذه عير قريش فيها أموالهم، فاخرجوا إليها لعل الله ينفلكموها. فانتدب الناس، فخف بعضهم، وثقل بعضهم.»
5
وكان الرد على تثاقل بعض المسلمين عن الخروج إلى أموال قريش، عودة أخرى للقديم، تذكيرا، وتنبيها، وتحفيزا، بذات المثل الإسرائيلي:
ألم تر إلى الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى؟
অজানা পৃষ্ঠা