হুলাল সুন্দুসিয়্যা
الحلل السندسية في الأخبار والآثار الأندلسية (الجزء الأول)
জনগুলি
453
ثم إلى قرطبة، وهي المنزل، وبين أشبيلية وقرطبة 80 ميلا على هذا الطريق، ومن حصن المدور الذي ذكرناه إلى فرنجولش 12 ميلا، وهي مدينة حصينة منيعة، كثيرة الكروم والأشجار، ولها على مقربة منها معادن الفضة، بموضع يعرف بالمرج، ومنها إلى حصن «قسنطينة»
454
الحديد 16 ميلا، وهذا الحصن حصن جليل، عامر آهل، وبجباله معادن الحديد الطيب المتفق على طيبه وكثرته، ومنه يتجهز إلى جميع أقطار الأندلس، وبقرب منه حصن «فريش»
455
وبه مقطع للرخام الرفيع الجليل الخطير، المنسوب إليه، والرخام الفريشي أجل الرخام بياضا وأحسنه ديباجا، وأشده صلابة، ومن هذا الحصن إلى «جبل العيون»
456
3 مراحل خفاف، ومن شاء المسير إلى قرطبة أيضا من إشبيلية ركب المراكب، وسار صاعدا في النهر إلى أرحاء «الذرادة»، إلى عطف منزل «ابان»، إلى «قطنيانة»، إلى «لورة»، إلى حصن «الجرف»، إلى «شوشبيل»، إلى موقع نهر «ملبال»، إلى حصن «المدور»، إلى «وادي الرمان»، إلى أرحاء «ناصح»
457
إلى قرطبة، ومدينة قرطبة قاعدة بلاد الأندلس، وأم مدنها، ودار الخلافة الإسلامية.
অজানা পৃষ্ঠা