الحدود الأنيقة والتعريفات الدقيقة

জাকারিয়া আল-আনসারি d. 926 AH
16

الحدود الأنيقة والتعريفات الدقيقة

الحدود الأنيقة والتعريفات الدقيقة

তদারক

مازن المبارك

প্রকাশক

دار الفكر المعاصر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪১১ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

الدّلَالَة كَون الشَّيْء بِحَالَة يلْزم من الْعلم بِهِ الْعلم بِشَيْء آخر وَدلَالَة اللَّفْظ على مَعْنَاهُ مُطَابقَة وعَلى جزئه تضمن وعَلى لَازمه الذهْنِي الْتِزَام والأخيرة شَامِلَة لدلَالَة الِاقْتِضَاء وَدلَالَة الْإِشَارَة وَدلَالَة الْإِيمَاء لِأَنَّهُ إِن توقف صدق الْمَنْطُوق أَو صِحَّته على إِضْمَار فدلالة اقْتِضَاء وَإِلَّا فَإِن دلّ على مَا لم يقْصد فدلالة إِشَارَة وَإِلَّا فدلالة إِيمَاء فَالْأول كَخَبَر رفع عَن أمتِي الْخَطَأ وَالنِّسْيَان أَي المؤاخذه بهما وَالثَّانِي كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿واسأل الْقرْيَة﴾ أَي أَهلهَا وَالثَّالِث كَقَوْلِك لمَالِك عبد أعْتقهُ عني فَفعل أَي ملكه لي فَأعْتقهُ عني

1 / 79