আরবে প্রেম ও সৌন্দর্য
الحب والجمال عند العرب
জনগুলি
أخبرنا أبو الحسن علي بن سليمان، وأبو إسحاق الزجاج، عن أبي العباس محمد بن يزيد المبرد قال: ثبتت الروايات والأخبار أن «ليلى الأخيلية»
17
لم تكن امرأة توبة بن الحمير ولا أخته، ولا كان بينهما نسب شابك، إلا أنهما كانا جميعا من بني عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، وكان يحبها وتحبه، فأقاما على حب عفيف دهرا، وتلك هي السنة في عشاق بني عذرة وغيرهم، إلى أن قتل توبة، وكان سبب قتله أنه كان يطلبه بنو عوف فأحسوا قدومه من سفره، فأتوه طروقا، وبينه وبين الحي مسيرة ليلة، ومعه أخوه «عبد الله»، ومولاه «قابض»، فهرب وأسلماه، ففي ذلك تقول «ليلى»:
دعا قابضا والمرهفات تنوشه
فقبحت مدعوا، ولبيت داعيا
فيا ليت عبد الله حل مكانه
فأودى، ولم أسمع لتوبة ناعيا
ومن جيد ما ترثيه به قولها:
فأقسمت، أبكي بعد توبة هالكا
وأحفل من دارت عليه الدوائر
অজানা পৃষ্ঠা