আরবে প্রেম ও সৌন্দর্য
الحب والجمال عند العرب
জনগুলি
فإنك أحرى أن تغيث وتنصرا
فلما دخل عليه أنشده القصيدة، ووصف له خوف الثغر، واستصراخ المرأة باسمه، فأنف ونادى في الحين بالجهاد والاستعداد، فخرج بعد ثلاث إلى وادي الحجارة، ومعه الشاعر، وسأل عن الخيل التي أغارت من أي أرض العدو كانت؟ فأعلم بذلك، فغزا تلك الناحية، وأثخن فيها، وفتح الحصون والديار، وقتل من العدو عددا كثيرا، وجاء إلى الوادي فأمر بإحضار المرأة، وجميع من أسر له أحد في تلك البلاد ثم أمر بضرب رقاب الأسرى بحضرتهم، وقال للعباس: سلها هل أغاثها الحكم؟ فقالت المرأة وكانت نبيلة: والله لقد شفى الصدور، وأنكى العدو، وأغاث الملهوف، فأغاثه الله، وأعز نصره.
فارتاح لقولها، وبدا السرور في وجهه وقال:
ألم تر يا عباس أني أجبتها
على البعد أقتاد الخميس المظفرا
فأدركت أوطارا وأبردت غلة
ونفست مكروبا وأغنيت معسرا
فقبل عباس يده وقال: نعم ، جزاك الله خيرا عن المسلمين.
أمثال في الحب
5
অজানা পৃষ্ঠা