أمرت من الكتان خيطا وأرسلت
جريا إلى أخرى قريبا تعينها
هذه امرأة تنتظر عيرا تقدم وزوجها فيها ، فأرادت أن تنتف وجهها بالخيط وتتهيأ له. والجري: الرسول. يقول: أرسلته إلى جارة لها تستعين بها في نتف وجهها بالخيط للتزين. وبعد هذا سار مسترسلا معبرا عن الخيط بالسلك؛ لأنه أقرب إلى المعنى، وأسلس في المبنى، فقال:
فما زال يجري السلك في حر وجهها
وجبهتها حتى ثنته قرونها
ثنته: كفته. وقرونها: ذوائبها، ومنه قول مجنون ليلى لزوجها:
بربك هل ضممت إليك ليلى
قبيل الصبح أو قبلت فاها؟
وهل رفت عليك قرون ليلى
رفيف الأقحوانة في شذاها
অজানা পৃষ্ঠা