============================================================
كتاب الحيل فى الحروب وفتح المدائن وحفظ الدروب فإذا أردنا ادخال الجماعة مكان التى تقدمها ، وجعلنا التحريك بالإشارة والعلامة أمكننا ذلك على ما قلنا.
فأما إذا أردنا اخراج الجماعة جعلنا علامة خروجهم مجيىء غيرهم بدلا امنهم وعقبا مكانهم؛ إذ لا (يمكنا اخراجهم)(1) بالعلامة والإشارة من وراء ظهورهم لولنا أن ندخل بالعلامة ونخرج بالتصويت الذى من صوت الآلات، أو من النفخ فى المنافخ.
فلما كان موقع الأصوات فى جمع(2) الدلالة على الدخول والخروج الابالموضع الذى تبين لنا وجب علينا ايثار ذلك . وإن كان قد استعمل ذلك غيرنا الامن الأمم الذى(3) ذكرناهم - ارادة الحركة وكسر عدوهم بتلك البديهة الغريبة (وتحديد الحركة)(4)..
باشرة العقيب للحرب: إنا لا نرى اخراج كردوس، أو عصبة، أو كتيبة إلا بعد تمكن العقيب الوارد عليهم من مواضعهم ومقامهم . فإذا أراد العقيب الوارد أن يتولى المباشرة؛ فعليه إن رأى أصحابه فى زيادة من النشاط وحمية من الحركة وتمكن من العدو والإشراف (5) عليهم وطمع فى دفعهم أن يمهلهم قليلا.
وإن رأوا موضع معونة أعانوا ، لتجتمع أيديهم (1) (تمكنا من إخراجهم) فيت ، ع ، والصيغة المثبتة من م : (2) (جميع) فىع، والصيغة المثبتة من ت ، م .
(3) الذى : التى.
(4) (وتحريك الحركة بالتحديد) فىم ، والصيغة المثبتة من ت ، ع .
(5) (واشراف) فيت ، ع ، والصيغة المثبتة من م .
পৃষ্ঠা ৩৪৮