হিলিয়াতুল আউলিয়া ওয়া তাবাকাতুল আসফিয়া

আবু নুআইম আল আসফাহানী d. 430 AH
105

হিলিয়াতুল আউলিয়া ওয়া তাবাকাতুল আসফিয়া

حلية الأولياء و طبقات الأصفياء

প্রকাশক

مطبعة السعادة

প্রকাশনার স্থান

بجوار محافظة مصر

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ، ثَنَا أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ الْعَلَاءِ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ قَطَنِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى مُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ حِينَ رَجَعَ مِنْ أُحُدٍ، فَوَقَفَ عَلَيْهِ وَعَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: «أَشْهَدُ أَنَّكُمْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ اللهِ، فَزُورُوهُمْ وَسَلِّمُوا عَلَيْهِمْ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ أَحَدٌ إِلَّا رَدُّوا عَلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْحَوْرَانيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَيْرٍ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ أَبِي الزَّرْقَاءِ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: نَظَرَ النَّبِيُّ ﷺ إِلَى مُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ مُقْبِلًا، وَعَلَيْهِ إِهَابُ كَبْشٍ قَدْ تَنَطَّقَ بِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «انْظُرُوا إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي قَدْ نَوَّرَ اللهُ قَلْبَهُ، لَقَدْ رَأَيْتُهُ بَيْنَ أَبَوَيْنِ يُغَذِّوَانَهُ بِأَطْيَبِ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ، فَدَعَاهُ حُبُّ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى مَا تَرَوْنَ»
عَبْدُ اللهِ بْنُ جَحْشٍ وَمِنْهُمُ الْمُقْسِمُ عَلَى رَبِّهِ، الْمُشَمِّرُ لِحُبِّهِ، أَوَّلُ مَنْ عُقِدَتْ لَهُ الرَّايَةُ فِي الْإِسْلَامِ عَبْدُ اللهِ بْنُ جَحْشٍ. أُمُّهُ عَمَّةُ رَسُولِ اللهِ ﷺ أُمَيْمَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، كَانَ مِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا، صَاهَرَ رَسُولَ اللهِ ﷺ بِأُخْتِهِ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ وَقَدْ قِيلَ: «إِنَّ التَّصَوُّفَ الْتِمَاسُ الذَّرِيعَةِ، إِلَى الدَّرَجَةِ الرَّفِيعَةِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: «أَوَّلُ لِوَاءٍ عُقِدَ فِي الْإِسْلَامِ لِوَاءُ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَحْشٍ، وَأَوَّلُ مَغْنَمٍ قُسِّمَ فِي الْإِسْلَامِ مَغْنَمُ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَحْشٍ»
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا طَاهِرُ بْنُ عِيسَى الْمِصْرِيُّ، ثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي ⦗١٠٩⦘ أَبُو صَخْرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ قُسَيْطٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ جَحْشٍ، قَالَ لَهُ يَوْمَ أُحُدٍ: " أَلَا تَدْعُو اللهَ، فَخَلَوْا فِي نَاحِيَةٍ فَدَعَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَحْشٍ فَقَالَ: " يَا رَبِّ إِذَا لَقِيتُ الْعَدُوَّ غَدًا فَلَقِّنِي رَجُلًا شَدِيدًا بَأْسُهُ، شَدِيدًا حَرْدُهُ، أُقَاتِلُهُ فِيكَ وَيُقَاتِلُنِي، ثُمَّ يَأْخُذُنِي فَيَجْدَعُ أَنْفِي وَأُذُنِي، فَإِذَا لَقِيتُكَ غَدًا قُلْتَ: يَا عَبْدَ اللهِ مَنْ جَدَعَ أَنْفَكَ وَأُذُنَكَ؟ فَأَقُولُ: فِيكَ وَفِي رَسُولِكَ، فَتَقُولُ: صَدَقْتَ "، قَالَ سَعْدٌ: فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ آخِرَ النَّهَارِ وَإِنَّ أَنْفَهُ وَأُذُنَهُ لَمُعَلَّقَتَانِ فِي خَيْطٍ "

1 / 108