============================================================
القامة (1) واققة على حجر مربع متزينة بلباس ليس بالكبير(2)، ومعها امرأتان أخريان كأنهما بنتاها (2) يشبهانها قال قابس : إنى لأرى ما قلت لعمرى قال ايرقليس : [102ب) أما الوسطى منهن فانها تعرف بالأدب، وأما الأخرى فتعرف بالقبول والتصديق بالحق وأما (4) الواققة على الحجر المربع فهى الى تعطى من قبلها ما يوثق به وبعتمد عليه ولا يشذ عنها (5) ما تفيده اياه ولا يتغير طول عمره وتكسبه الشجاعة والعفاف والفهم (2) .
19- قال (2) قابس: فقلت له : ما أعظم هذا الحياء (4)! لكن )م وقفت هذا الموقف * قال ايرقليس: لتتقبل من يصل اليها وتسقيه من الدواء الذى فيه قوة منقية ، حى إذا نقى رفعته حينئذ فأوصلته إلى محل الفضيلة .
قال قابس : أبن لى ما قلت ، فانى لم أفهمه (2) .
قال ايرقليس : إن صرفت عنك محبة الصلف (10) والتكير فهمت !
الاتعلم أن المريض إذا قصد الطبيب، فبعد وصوله عالحه (11) ، فاذا تى نقاءا جيدا(12) من علته وخرج من مرضه الذى كان به حينئذ يفارقه الطبيب وبخليه (1) فى اليونانى : *118 ومن معانيها القامة، ولكن معناها هنا : (2) ص: لبس بالكثير العر 3) ب : بنتاها، ط، ص: پناتها، (4) خلط المترجم العريى هنا يين اسثلة واجوبة الشيخ وقايس (5) ب: عنه، وكذا فى ط وف: (2) بحسب اليوناتى تصويب الموضع هكذا : قابس: ولماذا تقف على حجر مربع ؟ - هذا دليل على ان الطريق المؤدى اليها ثابت امين للواصلين وان هذه المنج مؤكدة لمن يقتنونها - قابس : وما هده المتح ؟ - الجراة والشجاعة - وما هما؟ - هما معرفة أنه لا شيء فى هذه الحياة يقادر على ايلامهم * (7) ط : فقال (4) ط: الحياء (60) ب : التكبر والصلف : (9) ف : لم افهم: (11)ف: يعالجه (12)ف : جيدا وامن عليه وخرج من داء مرضه00
পৃষ্ঠা ৩১৩