أسد وثور، الأسد احتال عليه وعزمه على وليمة، ذهب الثور فوجد حطبا كثيرا، ففر هاربا، وعندما سأله: لماذا هربت؟ قال: لأني رأيت أن الاستعداد لما هو أكبر. (ومعناه: لا يصدق العاقل عدوه.)
أسد شاخ وضعف وتمارض ورقد في المغاور، وكلما أتاه حيوان افترسه، ولما جاءه الثعلب يسلم عليه فقال له: لم لا تدخل يا أبا الحصين؟ أجاب: لأني رأيت آثار أقدام كثيرة دخلت ولم تخرج.
غزال هرب من الناس، فجاءه الأسد وافترسه داخل المغارة قائلا: وقعت في يد من هو أشد منهم. (ومعناه: من يفر من خوف يسير، يقع في بلاء عظيم.)
قال أرنب للبؤة متباهيا: أنا ألد كل سنة أولادا كثيرين. قالت اللبؤة: صدقت، غير أن واحدا ألده فهو سبع.
امرأة عندها فرخة تبيض لها بيضة فضة كل يوم، أكثرت علفها فانشقت حوصلتها.
وقفت بعوضة على قرن ثور، وحين قالت له: أثقلت عليك؟ أجابها الثور: لا يهم فنزولك مثل رحيلك.
إنسان ثقلت عليه أحماله، فرمى بها وطلب الموت، وحين جاءه وقال له: لماذا دعوتني؟ قال: دعوتك لترفع عني جرزة الحطب
1
عن كتفي.
قال البستاني: البقل البري يهب منظرا جميلا؛ لأنه تربية أمه، أما المخدوم فهو تربية امرأة أبيه.
অজানা পৃষ্ঠা