Soma
الذي يعد تشخيصا آخر للشمس، وكإله نبات السوما هو النبات المقدس له، الذي يخلط بالعسل ودم الضحايا. وفي الأساطير الشمالية هو الذي يهب طيلة العمر للآلهة، وتصفه «الريج فيدا» كإله يتمتع بكل القوى، فهو الذي وهب أندرا النشاط، وأعانه على هزيمة عدوه «فريترا» أو حية الظلام، وهو إله له نفس مكانة فيشنو وأندرا وفريونا في هذا التراث، وهكذا تصفه الفيدا:
أينما وجد النور الأزلي في عالم تتربع فيه الشمس،
أينما كانت الحياة حرة في سماء السموات الثالثة؛
يوجد الإله سوما.
وهناك أيضا إله النار
Agni
الذي وحد مع ضوء الشمس والقمر، فهو الضوء الذي يعم المخلوقات والحقول، كما ينسب له أنه هو الذي غطى وجه الحقول بالحبوب، وأنضج المحاصيل عن طريق رسله المقدسين، كما كان عندهم آلهة للريح والهواء مثل شو في الأساطير المصرية، وإلهة للحكمة هي
Ushas ، وهي ما أصبحت الربة الإغريقية أثينا، فهي إلهة الحكمة عند الهنود.
وقد ترجم أشعارها وأساطيرها «ماكس موللر» في دراسته اللغوية الآرية «أصل النار وشراب الآلهة»، أما في الدين الهندي التقليدي فإن الآلهة المقدسة هم: براهما وفيشنو وسيفا، وهم يكونون الثالوث الهندي البرهمي الرئيسي إلى اليوم. •••
অজানা পৃষ্ঠা