216

আরব্য লোককথা

الحكايات الشعبية العربية

জনগুলি

إبراهيم كانت أمه حامل فيه وآزر أبوه كان خدام عند الملك يعبد الأصنام، أمه وهي حامل فيه، خافت عليه وراحت ولدته جوا غار، وسدت عليه باب الغار وتراعيه من بعيد لبعيد عشان ترضعه، فكان يكبر في اليوم مقدار شهر، وفي يوم دخلت عليه الغار وجدته بيرضع صباعه، مسكت إيده لقت إن فيه صباع بينزل لبن، وصباع بينزل عسل، وصباع بينزل مية.

ولما كبر سأل أمه قاللها: «أماه ربي مين؟» قالتلو: «ربك أمك أنا.» قاللها: «ورب أمي مين؟» قالتلو: «ربي أبوك.» قاللها: «ورب أبويا مين؟» قالتلو: «رب أبوك الملك النمرود.» سألها: «ورب النمرود مين؟» قالتلو: «رب النمرود الأصنام.» قاللها: «ورب الأصنام مين؟» قالتلو: «اسكت أحسن النمرود يبعت يموتنا.»

ولما كان ابن سنة شاف النجوم بتنور في السماء قال: «دا ربي.» غابت، قال: «لا دا مش رب.» القمر طلع قال: «دا ربي.» غاب قال: «لا دا مش رب.» الشمس طلعت بدري ونورت السما، قال: «دا ربي.» آخر النهار غابت، قال: «لا، ربي لا يتحول ولا يزول.»

طلع من الغار، وجبريل مشي قدامه ودله على بيت أمه وأبوه، دفع الباب ودخل عليهم، أبوه قام واقف، وقال: «مين ده؟» أمه قالت: «دا إبراهيم ابنك، وأنا كنت خايفة من النمرود أحسن يقتله.»

وهو أول ما دخل على أبوه عرفه وقاللو: «يابا مين ربك؟» أبوه قاللو: «النمرود ربي.» قاللو: «ومين رب النمرود؟»

أبوه خاف وطلع يجري، دخل على الملك النمرود، وحكاله على اللي حصل من ابنه إبراهيم، وطلب منه الأمان، والنمرود بعت جابه وسأله: «يا إبراهيم مين ربك؟» قاللو: «الله.» قاللو: «وفيه رب غيري، اسجد لي يا إبراهيم.» قاللو: «لا ينبغي السجود لغير ربي المعبود.» النمرود زعل وصقف طلب اثنين، وقاللو: «أنا أقدر أحيي وأموت.» ساب واحد وسيف رقبة التاني، وإبراهيم قاللو: «الشمس بتطلع من الشرق، هاتها من الغرب.» النمرود زعل وقاللو: «يا آزر خد ابنك وامشي.» خده وطلع، وهو تاني يوم راح اشترى شوية أصنام، ودار ينادي بيها في البلد: «يا مين يشتري اللي لا ينفع ولا بيضر؟» •••

النمرود كان عامل قصر كبير، وحاطط فيه أصنام، وكل سنة يعملو عيد كبير للأصنام ويدبحوا دبايح، ويمدوا الأكل والطبالي، والنمرود طلب من آزر إنه يحضر العيد ويجيب ابنه معاه، راح إبراهيم مع أبوه، لقيهم حاطين الدبايح قدام الأصنام، والشياطين تدخل بطونهم وتاكل أكلهم، وهمه يقوموا يسجدوا ويصلوا قدام الأصنام، لحد ما خلصت الحفلة وناموا.

إبراهيم جاب فاس ونزل تكسير في الأصنام، وبعد كدة علق الفاس في رقبة الصنم الكبير فيهم.

همه جم الصبح زعلوا واتحسروا، وقالوا: «مين اللي عمل كده؟» واحد منهم قاللهم: «دي عملة إبراهيم.» جابوه وسألوه: «ليه عملت كدة؟» قاللهم: «اسألوهم.» قالولو: «هيه الحجارة بتنطق.» قاللهم: «يبقى اللي عمل دا كبيرهم.» •••

ودي كانت أول مرة يكذب فيها سيدنا إبراهيم، وعشان ما قالشي الحق، وعشان كدة ما قدرش يقابل ربنا.

অজানা পৃষ্ঠা