أهل البنت قالولو: «يا ابني إحنا منجوزشي بناتنا إلا لولاد عرب زينا.» والولد صمم وقال: «أنا لازم أتجوزها.»
قالولو: «طيب روح هات أبوك وتعالى نكتبلك عليها.»
الولد راح حكى لأبوه على اللي حصله، وطلب منه إنه يتجوز البنت دي، وعلى ما جاب أبوه وجه لقي العرب شالوا من الحتة اللي كانوا نازلين فيها، ولقي البنت كتباله مكتوب معلقاه في شجرة، قرأ المكتوب لقي البنت بتقولو: «احنا رحنا وادي العراق، وإذا كنت مشتاق تعالا العراق.»
الولد استأذن من أهله وخلاهم رجعوا، وهو مشي على طول على وادي العراق، نام بالليل عند واحدة عجوزة، وسألها على البنت، قالتلو: «أيوه عرفاها، بس دول كتبوا عليها لابن عمها.» فبعث العجوزة راحت قالت للبنت، والبنت قالتلو: «أنا رايحة نجع ابن عمي. أشوفك في الهودج.»
راح لبس وعمل نفسه راجل عربي، وطلع الجمل ودخل الهودج، وسرقها منه وخدها ورجع على مملكة أبوه اتجوزها هناك.
بائع الكلام
كان فيه جدع شاب أبوه عطاه ثلاثين جنيه عشان يتجوز، وهو بيدور على بنت يتجوزها سمع منادي بينادي: «يا مين يشتري الكلام.» قاللو: «انت بتبيع كلام؟» قاللو: «أيوه، الكلمة بعشرة جنيه.» الولد اشترى تلات كلمات بتلاتين جنيه.
أول كلمة: حبيبك اللي تحبه ولو كان عبد نوبي. والثانية: ساعة الحظ ما تتعوضشي. والتالتة: من آمنك لا تخونه، الله على
13
كل خاين. الولد دفع التلاتين جنيه ومشي يدور على مكان يبات فيه، لقي واحد عنده طاحونة ساكنها الجن، واللي يبات فيها يصبح الصبح ميت، صاحب الطاحونة قاللو: «تشتغل يا ابني.» قاللو: «أشتغل.» ودخل ينام في الطاحونة، طلعوا عليه الجن نص الليل، واحدة بيضة وواحدة سودة، وسألوه: «تحب الست البيضة والا السمرة.» افتكر الولد الكلمة الأولى اللي كان اشتراها، قاللهم: «حبيبي اللي أحبه، ولو كان عبد نوبي.» فبنات الجن سابوه، إنما لو كان فضل ست عن التانية كانوا قتلوه زي ما كان بيحصل مع كل اللي باتوا في الطاحونة قبله.
অজানা পৃষ্ঠা