الوزير قام ملا فنجان دم من دم الطير وشووه وأكلوه، وأخد الولد من إيده وخبأه عنده في سرايته، ورجع للملك بفنجان الدم، وقاللو: «موته والدم آهو.» الملك سأل: «ما تكلمش؟» الوزير طلع المكتوب وقاللو: «اتكلم.» وعطاه المكتوب، الملك قرأه وصرخ في الوزير: «اسمع يا وزير إذا ابني ما رجعشي حالا حادبحك.»
الوزير: «عرفت إن الضنا غالي يا ملك؟!»
وراح رجع له ابنه.
عمايم على فهايم
راجل قاعد على بير ومدلدل رجليه في البير، وراجل تاني جه من وراه وقال: «سلامو عليكم.» فالراجل اللي مدلدل رجليه في البير، اترجف وقع في البير مات.
أهل الميت عرفوا اللي حصل، وعملوا حق على اللي رمى عليه السلام، وحكموا عليه بدفع 40 جنيه فدية.
الراجل استأنف الميعاد - الحق - وقبل الرجالة اللي حاتحكم في الميعاد ما تجتمع، راح اشترى مترين قماش، وفصلهم عمة كبيرة ولبسها، ودخل على الرجالة المجتمعين في الميعاد، لا سلام ولا كلام، ودخل قعد في أحسن حتة، وكل اللي قاعدين مندهشين.
وبعدين واحد من اللي قاعدين، قاللو: «عمايم على بهايم.»
الراجل رد عليه وقاللو: «اخرس يا ولد، دي عمايم على فهايم.»
فكبير الميعاد قاللو: «طيب وإنت داخل على رجالة ارمي السلام على أربعين راجل قاعدين.» فرد الراجل عليه وقاللو: «أرمي السلام على أربعين راجل قاعدين في - × - أربعين جنيه، أدفعهم منين؟! إذا كنت لما رميت السلام على اللي راح، عايزين تدفعوني 40 جنيه.»
অজানা পৃষ্ঠা