হাঁস আন্ডেরসেনের সাহিত্য মজমু: প্রথম সংকলন
حكايات هانس أندرسن الخيالية: المجموعة الأولى
জনগুলি
رد وهو يفتح أجمل مظلتيه فوق الطفل: «لن يتسع لنا الوقت هذا المساء. انظر إلى هؤلاء الصينيين.» هنا بدت المظلة كلها مثل وعاء كبير من الخزف الصيني، بأشجار زرقاء وجسور مقوسة وقف عليها رجال صينيون يومئون برءوسهم.
قال أول لوك اوي: «لا بد أن نجعل العالم بأسره يبدو جميلا من أجل صباح الغد، فغدا سيكون عطلة؛ إنه يوم الأحد. لا بد أن أذهب الآن إلى برج الكنيسة لأرى إن كانت العفاريت الصغيرة التي تعيش هناك قد لمعت الأجراس حتى يدوي صوتها في عذوبة؛ بعدها يجب أن أذهب للحقول لأرى إن كانت الرياح قد ذرت الغبار عن الحشائش والأوراق؛ لكن أصعب المهام التي علي القيام بها على الإطلاق هي إنزال كل النجوم وتلميعها. علي أن أرقمها أولا قبل أن أضعها في مئزري، وأن أرقم كذلك الأماكن التي سآخذها منها، حتى تعود إلى ثقوبها الصحيحة، وإلا فلن تثبت في أماكنها وستسقط أعداد كبيرة منها على الأرض؛ إذ سوف تتهاوى الواحدة تلو الأخرى.»
عندئذ قالت صورة قديمة معلقة على جدار حجرة نوم يالمار: «مهلا يا سيد لوك اوي! هل تعرف من أنا؟ إنني جد جد يالمار. أشكرك على ما تحكيه من قصص للفتى، لكن يجب ألا تبلبل أفكاره. لا يمكن إنزال النجوم من السماء وتلميعها؛ إذ إنها كواكب مثل الأرض، كوكبنا، وهي جميلة كما هي.»
رد عليه أول لوك اوي قائلا: «شكرا أيها الجد العجوز، أشكرك. لا شك أنك رب الأسرة وكبير جدا في السن، لكنني أكبر منك سنا رغم ذلك. أنا من شخصيات العصور القديمة. وقد أسماني قدامى الرومان والإغريق رب الأحلام. وقد زرت من البيوت أنبلها، أجل، وما زلت أفعل هذا، وما زالت أعلم كيف أتعامل مع الناس، عظيمهم وحقيرهم، وأما الآن فيمكنك أن تحكي القصص بنفسك.» وهكذا رحل أول لوك اوي، حاملا معه مظلتيه.
قال الرجل الذي في الصورة متبرما: «حسنا، حسنا، أعتقد أنه لم يعد بإمكان المرء أن يعبر عن رأيه.» وهنا استيقظ يالمار.
يوم الأحد
قال أول لوك اوي: «مساء الخير.»
أومأ يالمار برأسه، ثم هب مغادرا الفراش وأدار صورة جده الكبير ناحية الجدار حتى لا يمكنه أن يقاطعهما ثانية كما فعل أمس. ثم قال: «والآن، لا بد أن تقص علي القصص التي تحكي عن حبات البازلاء الخمس التي كانت تعيش في قرن واحد، أو آثار أقدام الديك التي كانت تغازل آثار أقدام الدجاجة، أو إبرة الرفو التي تصرفت بزهو شديد لأنها كانت تعتقد أنها إبرة تطريز.»
قال أول لوك اوي: «قد تشعر بالملل من كثرة القصص التي أحكيها لك، لذا فأنا أفضل أن أريك شيئا، وسأريك شقيقي. هو أيضا يدعى أول لوك اوي، لكنه لا يزور أحدا قط إلا مرة واحدة، وحين يفعل فهو يأخذه معه على صهوة جواده ويحكي له قصة أثناء رحلتهما.
وهو لا يعرف سوى قصتين؛ إحدى هاتين القصتين من الروعة والجمال حتى إنها لا يمكن أن تخطر لأحد على بال مطلقا، أما الأخرى فمن المستحيل وصفها.»
অজানা পৃষ্ঠা