হাঁস আন্ডেরসেনের সাহিত্য মজমু: প্রথম সংকলন
حكايات هانس أندرسن الخيالية: المجموعة الأولى
জনগুলি
قال رجل الأحلام: «هل تعلم ماذا معي هنا؟ لا تجزع؛ فسوف ترى فأرة صغيرة.» ثم مد يده التي كان يحمل بها كائن صغير جميل. ثم أضاف: «لقد جاءت لتدعوك إلى حفل عرس. سيتزوج فأران صغيران الليلة. إنهما يعيشان تحت أرضية حجرة التخزين الخاصة بأمك، وهو بالطبع مكان جيد للسكن.»
سأله الصبي الصغير: «لكن كيف سأستطيع الدخول من خلال فتحة الفئران الصغيرة التي في الأرضية؟»
قال رجل الأحلام: «فلتترك لي هذا الأمر لأتدبره. في الحال سأجعلك صغير الحجم بدرجة كافية.» ثم لمس الصبي بعصاه السحرية، فظل حجمه يتضاءل ويتضاءل حتى صار لا يزيد عن طول الإصبع الصغير. ثم قال له: «يمكنك الآن اقتراض رداء الجندي الصفيح خاصتك. أعتقد أنه سيكون على مقاسك بالضبط. كما أنه من اللائق ارتداء زي رسمي عند الذهاب إلى حفل.»
قال الفتى: «أجل، بالتأكيد.» وفي لحظة كان قد صار في هندام أكثر الجنود الصفيح هنداما.
قالت الفأرة الصغيرة: «هلا تفضلت وجلست في كشتبان أمك، حتى أحظى بشرف جرك حتى مكان العرس؟»
قال الصبي: «هل ستتكبدين كل هذه المشقة حقا يا سيدتي الشابة؟» وبهذه الطريقة وصل إلى عرس الفأرين.
نزلا تحت الأرض أولا، ثم ذهبا في ممر طويل بالكاد سمح ارتفاعه بمرور الكشتبان، وكان الممر بأكمله مضاء بنور الخشب المتحلل.
سألت الفأرة يالمار وهي تجره على الطريق: «أليست الرائحة جميلة؟ لقد دهنت الجدران والأرض بقشر اللحم المقدد؛ ليس هناك ما هو أروع من ذلك.»
وسريعا جدا وصلا إلى قاعة العرس. على اليمين وقفت الفأرات الشابة الصغيرة، يتهامسن ويضحكن كأنهن كن يسخرن بعضهن من بعض. وعلى اليسار وقف الفئران الشبان، يمسدون شواربهم بحوافرهم الأمامية. وفي وسط القاعة كان يمكن رؤية العروسين، واقفين جنبا إلى جنب في قشر جبن مجوف يقبل كل منهما الآخر بينما كل الأنظار متجهة إليهما.
ظل الأصدقاء يتوافدون، حتى كادت الفئران أن تموت دهسا؛ فقد وقف العروسان عند المدخل، فلم يستطع أحد الدخول أو الخروج.
অজানা পৃষ্ঠা