একটি গল্প যার শুরু বা শেষ নেই
حكاية بلا بداية ولا نهاية
জনগুলি
وقال آخر: والكف عن التغني بالخرافات. - الخرافات؟!
فقال علي عويس: معذرة عن صراحتنا ولكننا بتنا نكره الكذب حتى الموت. - زيدوني صراحة! - نحن مقتنعون بأن شيئا لا يخفى عن فطنتكم.
أعقب ذلك صمت ثقيل .. طال الصمت فلم يجرؤ أحدهم على خرقه. وبذل الشيخ جهدا جبارا ليخفي انفعالاته. ونهض باسما. قال: ها قد تم التعارف بيننا، وذاك من فضل الحوار كما قلت في بدء الاجتماع.
فقال أحدهم: نرجو أن تغفر لنا صراحتنا.
فقال الرجل بهدوء: ليغفر لنا الله جميعا.
صافحهم واحدا واحدا. غادروا البهو. ولما خلا المكان اكفهر وجهه. وروح عن انفعاله بالحركة ذهابا وجيئة. لم ينتبه إلى عودة الشيخ عمار حتى مثل الرجل بين يديه. وضع يده على كتفه وهو يقول: كما أخبرتني وأكثر.
تمتم الرجل: أبالسة يا مولاي. - يريدون سلب أموالنا والقضاء على نفوذنا وإهدار قيمنا. - وهم يتكاثرون وتتسلل زندقتهم إلى النفوس الضعيفة. - وابن سواق الكارو صاروخ مدمر. - قلت إنه أسلطهم لسانا. - بل هو شر من ذلك. - والعمل يا مولاي؟
ابتسم الشيخ محمود قائلا: نحن قوم الحب غايتهم الأولى والأخيرة.
فابتسم الشيخ عمار بدوره قائلا: الآن عرفت سبيلي يا مولاي. - ليكن الله في عونك. - سأفعل ما يمليه الحب علي، حبنا لمقدساتنا، وحبنا للمريدين الأبرياء!
وتبادلا نظرة طويلة.
অজানা পৃষ্ঠা