Arthur Symons
أيضا، الذي ردد ما قاله سبيدنج تقريبا في تقديمه للأعمال الكاملة لشيكسبير التي حررها الممثل الذائع هنري إيرفنج
Henry Irving
وف. أ. مارشال
F. A. Marshall
عام 1922م .
ووصل هذا التراشق النقدي في النصف الأول من القرن العشرين إلى ذروته في عام 1948م، عندما أصدر الأستاذ ولسون نايت
Wilson Knight
كتابه الشهير «إكليل الحياة
The Crown of Life » الذي يعلن فيه أن هذه المسرحية أحد الأمثلة الرائعة على فن شيكسبير، وأنها تستعين بالحفلات الصاخبة، والمناظر الخلابة، والطقوس الجذابة، لإضفاء معان وطنية ودينية على الحدث، وأن الملك رمز الانتماء الوطني والقوة الدينية معا، وأن هذه المعاني تتجسد في حركة المجموعات على المسرح وما يصاحبها من موسيقى واستعراض للأبهة والفخامة. وهو يبالغ كثيرا في تفسير دلالة هذه الحفلات والشعائر، فيعتبرها دليلا على جلد الأمة وطموحها وآمالها العريضة؛ ولذلك يزعم أن المسرحية تتضمن أكبر وأصدق قدر من المشاعر الدينية؛ فهي تركز على معنى العدالة والحق والخير والإحسان؛ ومن ثم فهي جديرة باحتلال الذروة بين المسرحيات التاريخية والرومانسية، ولكن هذه المبالغة سرعان ما أحدثت رد فعل عنيفا من جانب بعض محرري طبعات شيكسبير ممن أثروا تأثيرا كبيرا في الفكر النقدي، وأهمهم فوكس
অজানা পৃষ্ঠা