ما سنتحدث عنه في هذا البحث. وقال بعض العلماء: أن المشروع هو الأذان بدونها، ولكنه لم يقدم أجابة واضحة ومقنعة على تساؤلات كثيرة منها: ماذا عسى أن يكون مقصد من أثبت هذه الجملة؟! وفي أي زمن أدخلت في الأذان؟ ومن هذا العبقري الذي حشرها فيه؟ ثم لماذا أصر بعض الصحابة على التأذين بها؟ ولماذا عمل جمهور من المسلمين على اختلاف بلدانهم ومذاهبهم؟ هل ذلك صدفة؟ أم أن لهم في ذلك مصلحة؟ أم أن الشرع وراء كل ذلك؟ وقد حاول بعض تاركي (حي على خير العمل) الإجابة على تلك التساؤلات بإجابات منها: الإجابة الأولى: تفيد أن جملة (حي على خير العمل) في الأذان مبتدعة، وأنها لم تشرع أصلا،. أن بعض الرواة أقحم هذه الجملة في الأذان إما لجهلة، أو لأنه مندس على المسلمين ليزيف عليهم دينهم، واكتفي في الإستدلال على ذلك بخلو روايات جمهور
--- [ 11 ]
পৃষ্ঠা ১০