العمل، وليس فيه لفظ: علي ولي الله. ثم قال: هذا هو الأذان الصحيح الذي لا يزاد فيه ولا ينقص منه. ثم انتقد من زاد فيه لفظ: علي ولي الله، وقال: لاشك أن عليا ولي الله، ولكن ذلك ليس في أصل الأذان (1). وأما بالنسبة لزيادة: (الصلاة خير من النوم)، فذلك خاص بأذان الفجر، وإنما يقولها البعض بحجة أنها تذكر الإنسان بأن قيامة لصلاة الفجر خير مما هو فيه من الراحة والنوم، وقد روي أنها لم تكن في الأذان وزيدت فيه أيام رسول الله صلى اللهه عليه وآله وسلم، وروي أنها إنما أضيفت إلى الأذان في زمن متأخر عنه. وأما بالنسبة (لحي على خير العمل) فقد رويت أحاديث تؤكد ثبوتها في أذان النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وفي أذان كثير من الصحابة.. كما وردت روايات متعددة تشير إلى أنها ما نحيت من الأذان إلا في أيام الخليفة عمر بن الخطاب لمصلحة رآها، وهذا
--- [ 10 ]
পৃষ্ঠা ৯