الحسن (عليه السلام): إن عندنا قوما لهم محبة، وليست لهم تلك العزيمة يقولون بهذا القول، فقال (عليه السلام): " ليس أولئك ممن عاتب الله تعالى، إنما قال الله: (فاعتبروا يا أولى الأبصار) ".
6. أحمد بن إدريس، عن محمد بن حسان، عن أبي محمد الرازي، عن سيف بن عميرة، عن إسحاق بن عمار، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " من كان عاقلا كان له دين، ومن كان له دين دخل الجنة ".
7. عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " إنما يداق الله العباد في الحساب يوم القيامة على قدر ما آتاهم من العقول في الدنيا ".
8. علي بن محمد بن عبد الله، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر، عن محمد بن سليمان <div>____________________
<div class="explanation"> قوله: (لهم محبة وليس (1) لهم تلك العزيمة).
أي يحبون الأئمة وأهل البيت (عليهم السلام) وليست لهم قوة عقلية توجب الاعتقاد الجازم بالإمامة اعتقادا ناشئا من الحجة والبرهان حتى يقولوا بهذا القول، أي القول بالإمامة كما يقول (2) الإمامية عن بينة ودليل.
وقوله: (فقال ليس أولئك) يعني القاصرين العاجزين عن تحقيق الحق مكلفين بما عجزوا عنه، إنما قال الله تعالى: (فاعتبروا يا أولى الأبصار). (3) قوله: (إنما يداق الله العباد).
التداق: التفاعل من الدقة. والمداقة أن تداق صاحبك الحساب.
قوله: (علي بن محمد بن عبد الله) هو علي بن محمد بن عبد الله بن أذينة من مشايخ الكليني.</div>
পৃষ্ঠা ৪৭