হাশিয়া চালা তাবয়িন হক্বায়েক
تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي
প্রকাশক
المطبعة الكبرى الأميرية - بولاق، القاهرة
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى، 1313 هـ
জনগুলি
وهذا استحسان عندنا وقال بشر عليه القضاء وإن طال. اه. غاية (قوله؛ لأنه باختياره فلا يعذر إلى آخره) ذكر في المنافع أن الأعذار أنواع : ممتد جدا كالصبا يمنع، قاصر جدا كالنوم لا يسقط شيئا من العبادات وما يكون بين الأمرين كالإغماء والجنون وإن امتد ألحق بالممتد جدا حتى سقط عنه القضاء، وإن قصر ألحق بالنوم حتى يجب عليه القضاء. اه. غاية (فائدة) قال في الكنوز معتقل اللسان كالأخرس فإن انطلق لسانه قبل يوم وليلة أعاد وإلا فلا. اه. (قوله وعند أبي يوسف يعتبر إلى آخره) قال في الهداية وعندهما من حيث الساعات هو المأثور عن علي وابن عمر. اه. (قوله من حيث الساعات إلى آخره) فإن زاد على الدورة ساعة سقط. اه. فتح (قوله والأول أصح إلى آخره) تخريجا على ما مر في قضاء الفوائت، وإن كان محمد قال هناك بقولهما فكل من الثلاثة مطالب بالفرق إلا أنهما مجيبان هنا بالتمسك بالأثر عن علي وابن عمر على ما في الكتاب. اه. فتح القدير.
قوله فكل من الثلاثة مطالب إلى آخره اعلم أنه قد قيل بأن الرواية قد اختلفت في كلا البابين واتفق المشايخ على أن ظاهر الراوية والصحيح في البابين واحد، وهو أن العبرة بعدد الصلوات قاله في الذخيرة والبدائع والفتاوى الصغرى وغيرها فلا احتياج إلى طلب الفرق. اه. (قوله فلا عبرة بهذه الإفاقة إلى آخره) ألا ترى أن المجنون قد يتكلم في جنونه بكلام الأصحاء ولا يعد ذلك منه إفاقة كذا في المحيط. اه. كاكي (قوله: ولو أغمي عليه بفزع من سبع أو آدمي لا يجب عليه القضاء بالإجماع) قلت يعني بالإجماع الاتفاق بين أبي حنيفة ومحمد فإن مسألة البنج المتقدمة ذكر فيها الخلاف بينهما ويجب أن يكون محل الاتفاق المذكور ما إذا استوعب الإغماء ست صلوات لما سبق من الخلاف بين أبي يوسف ومحمد في مسألة الإغماء المذكورة في المتن، فإن قلت إذا كان الخلاف في هذه المسألة كالخلاف في مسألة الإغماء التي ذكرها في المتن فما فائدة ذكرها بعدها قلت لعله ذكرها إشارة إلى أنه لا فرق في الإغماء بين السماوي المحض وبين ما حصل سببه من العباد وليس له فيه صنع هذا ما ظهر لي في حال المطالعة - والله الموفق للصواب - ثم رأيت بعد هذا صاحب المنبع قال فيه ما نصه ناقلا عن المحيط: ولو أغمي عليه بفزع من سبع أو آدمي أكثر من يوم وليلة لا يلزمه القضاء بالإجماع؛ لأنه حصل بآفة سماوية؛ لأن الخوف والفزع إنما يجيء لضعف قلبه فيكون بمعنى المرض. اه.
[باب سجود التلاوة]
(باب سجود التلاوة) وهو مصدر من تلا يتلو بمعنى قرأ وتلا بمعنى تبع مصدره تلو. اه. عيني قال في الدراية من حق هذا الباب أن يقرن بباب سجود السهو كما هو موضوع في شروح الجامع والتتمة وشرح الطحاوي وغيرها بمناسبة أن كل واحد منهما بيان السجدة إلا أنه لما ذكر بيان صلاة المريض بعد السهو لما قلنا إنهما من العوارض السماوية ألحق هذا الباب؛ لأنه في الحقيقة إلحاق بباب سجود السهو أو بمناسبة أن في صلاة المريض سقوط بعض الأركان رخصة للحرج، وفي سجدة التلاوة يثبت التداخل رخصة للحرج أيضا اه وسجود التلاوة من قبيل إضافة المسبب إلى السبب كخيار العيب وخيار الرؤية وصلاة الظهر وحج البيت وأقوى وجوه الاختصاص اختصاص المسبب بسببه قال صاحب المنافع؛ لأنه حادث به وقال السروجي - رحمه الله - ليس كما ذكره فإن حدوث صلاة الظهر بفعل المصلي إذا فرغ منها، ووجوبها
পৃষ্ঠা ২০৪