হ্যানিন ইলা খারাফা
الحنين إلى الخرافة: فصول في العلم الزائف
জনগুলি
herbalism
كثير من العقاقير الأساسية في علم الصيدلة الحديث مستمد أصلا من علاجات شعبية تقليدية: الأسبرين (من شجر الصفصاف)، الديجيتاليس (من نبتة
foxglove )، المورفين (من الخشخاش)، الكينين (
chinchona bark )، الكيوراري (
Strychnos toxifera )، الإفيدرين (من نبتة يسميها الصينيون
Ma huang ) ... إلخ. ومما لا شك فيه أن ثمة الكثير من الأدوية المفيدة الأخرى تنتظر من يستخلصها من المخزون الدوائي التقليدي الضخم، وأن عددا من شركات الأدوية يدعم حملات لصيادلة إثنيين إلى أماكن مثل غابات الأمازون المطيرة بحثا عن علاجات تقليدية فعالة.
ولكن الحاصل هو أن معظم الأعشاب التقليدية لم يتم اختبارها جيدا من حيث السلامة والفاعلية؛ ليظل التداوي بالأعشاب خليطا غير منفصل من العلاجات بعضها آمن وفعال، وبعضها بلاسيبو خامل، وبعضها مواد خطرة. ومن الصعب في أغلب الأحيان - إن لم يكن من المستحيل - أن تحكم أي من هذه المواد ينتمي إلى أي من هذه الفئات، ومن الأخبار المبشرة أن محاولات قد بدأت - وبخاصة في الصين - لتطبيق المناهج العلمية الحديثة لفصل العقاقير العشبية الفعالة عن البلاسيبو، وعزل المكونات الفاعلية عن غيرها من المكونات. ولا غرو أن يعد أولئك الممارسون التقليديون حول العالم الذين يناوئون هذه المحاولات ويتشبثون بتفسيراتهم السحرية السافرة عن تأثيرات مستحضراتهم، لا غرو أن تعد ممارساتهم عند ذوي النزعة العلمية دجلنة أو علما زائفا على أفضل تقدير.
كذلك يجب أن تعد علما زائفا كل العلاجات التقليدية المجبولة من قرون الخرتيت وقضيب النمر والحوصلة الصفراوية للدب، وغير ذلك من أعضاء الأنواع الحية النفيسة المعرضة بذلك لخطر الانقراض. وكل هذه العلاجات الفاشلة لا تستند إلا إلى مبادئ سحرية مشعوذة، إلى الاعتقاد العتيق القائل بأن الشبيه يحدث الشبيه
like begets like (فإذا كانت هذه أجزاء قوية رمزيا من وحوش قوية فلا بد أن تنقل حيوية الوحوش وعرامتها إلى من يتعاطاها من الناس!)
تأثير الحالة النفسية على المرض الجسمي
অজানা পৃষ্ঠা