হ্যানিন ইলা খারাফা

ক্যাডিল মুস্তাফা d. 1450 AH
121

হ্যানিন ইলা খারাফা

الحنين إلى الخرافة: فصول في العلم الزائف

জনগুলি

إذا تتبعته بما يكفي. قد يكون مستنبئو الآبار

dowsers

قادرين بطريقة ما على الإحساس بوجود ماء أو معادن تحت حقل ما، غير أنهم جميعا يزعمون أن بوسعهم الاستنباء بنفس الكفاءة من خلال خريطة! وقد يكون

Uri Geller «روحانيا»، ولكن هل قواه حقا موجهة له على وصلة راديو بواسطة طبق طائر من كوكب هوفا كما قد زعم؟ وقد تكون النباتات «روحانية» ولكن لماذا يستجيب إصيص الطمي بنفس الطريقة تماما في نفس «التجربة»؟ (8) تجنب الاختبار وتكرار التجربة

يتجنب العلم الزائف دائما وضع دعاويه على محك اختبار ذي معنى، ولا يجري العلماء الزائفون أنفسهم أية تجارب منهجية دقيقة البتة، وهم أيضا - بصفة عامة - يغفلون نتائج التجارب التي يجريها العلماء، والعلماء الزائفون لا يعرفون المتابعة على الإطلاق، فإذا ادعى أحدهم أنه قام بتجربة (مثل دراسات الإيقاع الحيوي «المفقود» لهيرمان سوبودا

Herman Swoboda

التي يزعم أنها أساس علم «الإيقاع الحيوي» الزائف الحديث) فلن يحاول أي عالم زائف آخر تكرارها أو التحقق من الأمر، حتى إذا كانت النتائج الأصلية مفقودة أو مشكوكا فيها! وفضلا عن ذلك، فحيثما ادعى عالم زائف أنه قد أجرى تجربة ذات نتائج مثيرة فإنه - هو نفسه - لن يعيد التجربة أبدا لكي يتحقق من نتائجه وإجراءاته، وهذا يقف على النقيض التام مع العلم، حيث التجارب الفاصلة يكررها العلماء في جميع أرجاء العالم محرزين مزيدا من الدقة على الدوام. (9) العلم الزائف كثيرا ما يتناقض مع نفسه

كثيرا ما يتناقض العلم الزائف مع نفسه حتى بلغته الخاصة، ومثل هذا التناقض المنطقي يتم تغافله ببساطة أو تبريره، وعليه يجب ألا نتعجب إذا وجدنا الفصل الأول من كتاب في استنباء الآبار

dowsing

يقول: إن المستنبئين يستخدمون أغصانا مقطوعة حديثا؛ إذ إن الخشب «الحي» فقط هو ما يمكنه أن ينقل ويركز «إشعاع الأرض» الذي يجعل الاستنباء ممكنا، بينما نجد في الفصل الخامس أن جميع المستنبئين تقريبا يستخدمون قضيبا معدنيا أو بلاستيكيا. (10) اختلاق سر وافتعال غموض

অজানা পৃষ্ঠা