হালাজ
الحسين بن منصور الحلاج: شهيد التصوف الإسلامي (٢٤٤–٣٠٩ﻫ)
জনগুলি
وأخذ الحلاج في عنف وفي قداسة يتحدى أعلام المتصوفة في عصره.
إنه رجل عقيدته صورة قوله، فلا مجاملة عنده فيما يعتقد أنه الحق.
روى الكلاباذي في التعرف: «أن الحلاج حفر حفرة وأوقد فيها النار ووضع هاوون حتى صار كالجمر، وقال لمن يجادله من الصوفية، ومن كبار العارفين: «من كان صادقا بالله فليتقدم ويقف على الهاوون داخل النار، فلم يقدر على ذلك أحد.»
ثم أنه تقدم ووقف عليه فذاب تحت أقدامه، حتى صار كالماء.»
ويروي القشيري في رسالته:
20 «قال الحلاج لإبراهيم الخواص: ماذا صنعت في هذه الأسفار، وقطع هذه المفاوز؟ قال بقيت في التوكل، أصحح نفسي عليه! فقال الحلاج: أفنيت عمرك في عمران باطنك، فأين الفناء في التوحيد.»
إنها السلبية عند غيره، والإيجابية عنده، قال الشبلي: «كنت أنا والحسين بن منصور شيئا واحدا إلا أنه أظهر وكتمت.»
والإيجابية الحلاجية التي تجعل الحلاج يدخل مسجد بغداد وأبو القاسم الجنيد يتكلم على المنبر، والجنيد هو الجنيد مكانة وعلما.
فيهتف به الحلاج على مسمع من الدنيا: يا أبا القاسم، إن الله لا يرضى من العالم بالعلم حتى يجده في العلم فإن كنت في العلم فالزم مكانك، وإلا فانزل فنزل الجنيد، ولم يتكلم على الناس شهرا.
21
অজানা পৃষ্ঠা