141

ঈসা বিন হিশামের কথোপকথন

حديث عيسى بن هشام

জনগুলি

ما وراء الربح الكثير إلا الخسران الكبير، وقد شاهدنا بأعيننا ما أنتجته أشغال البورصة من تخريب البيوت العامرة، وتبديد الغنى الواسع وانحطاط العماد الرفيع، وأرى أن الإقدام على هذه المهالك من الجنون المحض «فالله خير حافظا».

سادس :

أما أنا، ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، فقد كفاني تأديبا ما تكبدته من الخسائر في تلك المضاربات على الأقطان، ولولا فضل الله وبركة دعاء الوالدين لما نجوت من الخراب.

الثالث :

لا حول ولا قوة إلا بالله

إنك لا تهدي من أحببت

كيف تخشون الخسارة في أشغال الأقطان، وتتوقعونها والربح فيها مضمون مع بعض الانتباه لمجرى الأخبار وحسن التخمين في الإحصاء، وتقدير المحصول والمطلوب للتسليم، ومع القليل من الممارسة والجراءة في العمل.

سابع :

كيف تدعي ذلك - حفظك الله - وهذا فلان المشهور قد انقطع لهذا العمل، واجتمعت فيه معداته فما زال يهوي في بحر البورصة حتى وصل في الخسارة إلى القرار، وإن كان لا يزال ظاهرا في أعيننا بمظهر الغنى الواسع والمال الجم.

ثامن :

অজানা পৃষ্ঠা