============================================================
الفقر فقال: لا يتم أحدها إلا بالآخر.
وقيل: وصف الفقير ثلاثة اشياء: حفظ سره، وأداء فرضه، وصيانة فقره.
وقال "ذو النون"(1) . علامة سخط الله تعالى على العبد خوفه من الغقر.
وقال الشبلى(2): [ أدنى علامات الفقر](3) لو كانت للفقير الدنيا بأسرها فأنفقها فى يوم ثم خطر له كونه لم يمسك منها قوت يومه كان كاذبا فى فقره.
وقال "أبو على الدقاق"(4) : تكلم الناس فى الفقر والغنى أيها أفضل؟ .
وعندى: الأفضل أن يررق الرجل كفايته ثم يصبان ليه.
اوقال بعضهم: سالت ابن الجلاء(5) عن الفقر فذهب ولم يجبنى، ثم رجع بعد ساعة وأجابنى، فسالته: لم ذهبت، وجئت2.
فقال: كان عندى أربعة دوانيق، فاستحييت من الله آن أتكلم فى الفقر ومعى شيء، ذهبت فأنفقت الدوانيق ثم عدت.
وقال بعضهم: اظهار الغنى فى الفقر احسن من الفقر.
وقيل: إن الفقير آن لا تسبق همته خطوته.
وقيل: من أراد الفقر لشرف الفقر مات فقيرا.
ومن أراده لثلا يشغله الغنى عن الله مات غنيا](6) .
(1) قدت ترجته.
(1) دت ترجته.
(4) تقدمت ترجمته.
(3) فى (د): (علامة) .
(5) (ابن الجلاء) هو: أبو عبد الله ابن الجلاء، واسمه: أحمد بن يحيء أصله من بغداد اقام بالرملة ودمشق، صحب يحيى الجلاء، وابا تراب النخشبى، وذا النون المصرى، وكان أستاذ محمد بن داود الدلى، وكان عالتا ورعا.
كان يقول: لامن يلغ ينفسه رتبه سقط عنها، ومن بلغ به ثبت عليهاه ويقول: "الحق استصحب أقواما للكلام، واقواما للخلة، ذمن استصحبه الحق لمعنى ابتلاه بأنواع المحن، فليحذر أحدكم طلب رتية الاكابر".
تو رحمه الله سنة 306.
انظر ترجمته: ابو نعيم: حلية الأولياء 10/ 314" الرسالة القشيرة 26، الشعرانى: الطبقات الكبرى 1/ 152، السلمى: طبقات الصوفية 176، المناوى: الكواكب الدرية 1/ 522، ابن كثير: البداية والنهاية 11/ 129، ابن الجورى: صفة الصفوة 2/ 250، الخطيب: تاريخ بغداد 15 213، الهجوبرى: كشف المحجوب 162 .
(1) ما بين المعقوفتين سقط (جا.
পৃষ্ঠা ৬৩