গুরার আল-হাসাইস আল-ওয়াদিহাত ওয়া উরার আল-নাকাইস আল-ফাদিহাত

আল-ওয়াটওয়াট d. 718 AH
150

গুরার আল-হাসাইস আল-ওয়াদিহাত ওয়া উরার আল-নাকাইস আল-ফাদিহাত

غرر الخصائص الواضحة و عرر النقائص الفاضحة

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

الصلاة خلف الحائك فقال لا بأس بها على غير وضوء قيل فما تقول في شهادته قال تقبل مع شاهدين عدلين وقال الحسن البصري من نظر في طراز حائك لم يرجع إليه عقله أربعين يومًا والسبب في زوال عقولهم ما ذكر أن مريم ﵍ ذهبت تطلب عيسى وكان قد ضل منها فلقيت حائكًا فسألته كيف أخذ فدلها على غير الطريق التي سلك فقالت اللهم توهه فلا يوجد إلا تائهًا وفي رواية أنها قالت اللهم اجعلهم سفلة الناس وأقلهم عقلًا قيل لرجل من الحاكة هل في بلدكم حائك قال لا قيل فمن ينسج ثيابكم قال كل منا ينسج ثوبه لنفسه قيل له فإذا كلكم حاكة قالوا فلان مجنون وأجن منه لا يكون فلان إذا رأيته نسيت مجنون بني عامر طرف مما ذمّ به أهل الجهالة ... المتمسكون بعرى الغواية والضلالة يحكى أن أبا الأسود الدؤلي قال إذا أردت أن تقهر عالمًا فأحضره جاهلًا وقالوا لا معيبة أعظم من الجهل ولا صاحب أخذل منه وقالوا لا مصيبة أعظم من الجهل وقالوا الجهل في القلب كالأكلة في الجسد وقال بزرجمهر العالم كبير وإن كان صغيرًا والجاهل صغير وإن كان كبيرًا وقال جعفر بن محمد الصادق ﵄ الأدب عند الجاهل كالماء في أصول الحنظل كلما ازداد ريًا ازداد مرارة وقال وهب بن منبه يقال إن الجاهل إذا تكلم فضحه عيبه وإذا سكت فضحه جهله لا علم نفسه يغنيه ولا علم غيره ينفعه إن قال لم يحسن وإن قيل له لم يفقه وذم أعرابي رجلًا فقال فلان إن أعرضت عنه اغتم وإن أقبلت عليه اعتز وإن حلمت عليه جهل عليك وإن جهلت عليه حلم عنك البشامى يهجو جاهلًا لنا جليس تارك للأدب ... جليسه من نوكه في تعب مخالف يغضب في حال الرضا ... عمدًا ويرضى عند حال الغضب كأنه من سوء تأديباته ... أسلم في مكتب سوء الأدب وقال بزرجمهر الجاهل عد ونفسه فكيف يكون صديق غيره وسئل أبو العيناء عن مالك بن طوق فقال لو كان في بني إسرائيل ووقعت قصة البقرة ما

1 / 160