لا تخافا أيها الصغيران، لقد سمعتما حديث الزعيم بشأنكما، فلا أحد يمسكما بسوء في هذا المكان.
ألفرد :
ما هذه الظلمة المدلهمة؟ ماذا أرى؟ .. أين نحن يا أخي؟
بطرس :
أنتما في كهف لصوص أشقياء، ولكن بعد قليل ترجعان إلى فضاء الحرية وتبصران النور.
فريدريك :
الحرية؟ هيهات فلا أمل لي بها.
بطرس :
كن صبورا ولا تيأس؛ فنحن مع انزوائنا في أعماق الكهوف وتخلقنا بأخلاق الضواري، ورغما عن هذه السحنة الوحشية نحب صغار الأولاد، ونشفق على صباهم.
ألفرد :
অজানা পৃষ্ঠা