فردوا أيديهم في أفواههم ... : أي جعلوا أصابع أنفسهم في أفواه أنفسهم يعضونها غيظا وقيل : وضعوا أيدي أنفسهم على أفواه أنفسهم ، إشارة إلى الرسل ، أي أسكتوا ، وقيل : وضعوا أيدي أنفسهم على أفواه الرسل بسكوتهم ، وقيل : أي ردوا نعمتهم بأفواههم ، أي ستروا أفواههم بأيديهم ، أي أن هذا الكلام لم يدخل قلوبنا ، وقيل : هو من قول العرب : كلمت فلانا في حاجة مردودة في فيه ، أي سكت فلم يجب ، وقيل : هو المكاء بأفواههم استهزاء .
مريب ... ... ... ... : أي موقع للتهمة 0
واستفتحوا ... : أي سأل الكفار العذاب ، وقيل : سأل الأنبياء النصر ، وقيل : الحكم بينهم وبين أعدائهم .
وخاب كل جبار ... ... ... : أي يئس كل متجبر .
عنيد ... : أي جائر عن الحق ، وقيل : أي شامخ بأنفه ، أي معارض بخلاف .
من ورائه جهنم ... ... : أي أمامه .
ويسقى من ماء صديد : أي لونه لون الماء ، وطعمه طعم القيح السائل من القرح (¬1) وقيل : ما يسيل من جلود الكفار .
يتجرعه ... ... ... ... : أي يبلعه باستكراه .
ولا يكاد يسيغه ... ... ... : أي يدخله حلقه بسهولة .
ويأتيه الموت ... ... : أي عم الموت .
من كل مكان ... ... ... : أي من جهاته الست ، وقيل : هو من كل مفصل .
وما هو بميت ... ... ... : أي حقيقة ليستريح .
ومن ورائه ... ... ... : أي أمامه .
عذاب غليظ ... ... ... : أي شديد أشد من الأول .
في يوم عاصف ... ... ... : أي عاصف الريح .
وبرزوا لله جميعا ... ... : / أي يخرجون ويظهرون . 21 أفهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء : أي دافعوا عنا العذاب ، نافعون لنا ، وقيل أي متحملون بعض العذاب عنا .
ما لنا من محيص ... ... : أي مخلص .
ما أنا بمصرخكم ... ... ... : أي بمغيثكم .
وفرعها في السماء ... ... : أي أغصانها في الهواء .
تؤتي أكلها كل حين ... : أي تعطي ثمرتها كل ستة أشهر ، وقيل : كل سنة ، وقيل كل غدوة وعشية .
كشجرة طيبة ... ... ... : هي النخلة .
كشجرة خبيثة ... ... ... : هي الحنظل ، وقيل : شجرة لم تخلق .
اجتثت ... ... ... : أي اقتلعت .
دار البوار ... ... ... : أي الهلاك .
دائبين ... ... ... : أي متصلي السير .
পৃষ্ঠা ১০২