265

ঘরিব কোরআন

غريب القرآن لابن قتيبة

সম্পাদক

أحمد صقر

প্রকাশক

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

٤٢- ﴿وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ﴾ أي أُهلِك.
﴿فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ﴾ أي نادما وهذا مما يوصف [به] النادم.
﴿خَاوِيَةٌ﴾ خربة.
و(الْعُرُوش) السّقوف.
٤٤- ﴿هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ﴾ يريد: يومئذ [يتولون الله ويؤمنون به ويتبرءون مما كانوا يعبدون] .
﴿وَخَيْرٌ عُقْبًا﴾ أي عاقبة.
و(الهَشِيمُ) من النبت المتفتت. وأصله: من هَشَمْتُ الشيء إذا كسرته. ومنه سمي الرجل: هاشما (١) .
٤٥- ﴿تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ﴾ أي تنسفه (٢) .
﴿مُقْتَدِرًا﴾ مُفْتَعِلٌ من قَدَرْت.
٤٦- ﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ﴾ يقال: الصلوات الخمس. ويقال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر (٣) .
﴿وَخَيْرٌ أَمَلا﴾ أي خير ما تؤمِّلُون.
٤٧- ﴿فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا﴾ أي لم نُخَلِّف يقال: غادرت كذا وأَغْدَرْتُه: إذا خلّفته ومنه سمي الغدير؛ لأنه ماء تُخَلِّفه السيولُ.
٥٠- ﴿فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ﴾ أي خرج عن طاعته. يقال: فَسَقَت الرُّطبة إذا خرجت من قِشْرِها.

(١) راجع سبب تسمية هاشم بن عبد مناف بهذا الاسم في تفسير القرطبي ١٠/٤١٣.
(٢) نقلها القرطبي في تفسيره ١٠/٤١٣.
(٣) راجع الأقوال فيها وأولاها بالصواب في تفسير الطبري ١٥/١٦٥-١٦٧.

1 / 268