219

ঘরিব কোরআন

غريب القرآن لابن قتيبة

সম্পাদক

أحمد صقر

প্রকাশক

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

﴿أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ﴾ يعني: الموتى.
٨٦- و(الْبَثُّ) أشد الحزن. سمي بذلك: لأن صاحبه لا يصبر عليه، حتى يَبثَّه، أي: يشكوَه.
٨٨- ﴿بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ﴾ أي: قليلةٍ؛ ويقال: رَدِيئة؛ لا تنفق في الطعام، وتنفق في غيره. لأن الطعام لا يؤخذ فيه إلا الجيدُ.
﴿وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا﴾ يعنون: [تفضلْ بما] بين البضاعة وبين ثمن الطعام (١) .
٩٢- ﴿قَالَ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ﴾ لا تعْيير عليكم بعد هذا اليوم بما صنعتُم. وأصل التَّثْريب: الإفسادُ. يقال: ثَرَّب علينا؛ إذا أفسد. وفي الحديث: "إذا زَنَتْ أَمةُ أحدكم: فليجلدها الحدَّ، ولا يُثَرِّبِ". (٢) أي: لا يُعَيِّرْها بالزنا.
٩٤- ﴿لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ﴾ أي: تُعَجِّزون (٣) . ويقال: لولا أن تُجَهِّلُونِ، يقال: أَفْنَدَهُ الهرمُ؛ إذا خلَّط في كلامه.
١٠٠- ﴿وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ﴾ أي: على السرير.
١٠٥- ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ﴾ أي: كم من دليل وعلامةٍ.
﴿فِي﴾ خَلْق

(١) قارن هذا بقول الطبري في تفسيره ١٣/٣٥.
(٢) اللسان ١/٢٢٨.
(٣) في تفسير الطبري ١٢/٣٩ "يعني لولا أن تعنفوني وتعجزوني وتلوموني وتكذبوني".

1 / 222