206

ঘরিব কোরআন

غريب القرآن لابن قتيبة

সম্পাদক

أحمد صقر

প্রকাশক

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

٩١- ﴿وَلَوْلا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ﴾ أي: قتلناك. وكانوا يقتلون رَجْمًا. فسمّى القتل رجما. ومثله: قوله: ﴿لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ (١) .
٩٢- ﴿وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا﴾ أي: لم تلتفتوا إلى ما جئتكم به عنهُ، تقول العرب: جعلتني ظِهْرِيًّا وجعلت حاجتي منك بظهر؛ إذا أعرضت عنه وعن حاجته.
٩٣- ﴿وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ﴾ أي: انتظروا إني معكم منتظر (٢) .
٩٥- ﴿أَلا بُعْدًا لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ﴾ يقال: بعِدَ يبْعُدُ: إذا كان بُعْد، هلكة. وَبَعُدَ يَبْعُدُ: إذا نأى.
٩٩- ﴿الرِّفْدُ﴾ العطية. يقال: رَفَدْتُه أَرْفِدُه؛ إذا أعطيته وأعنته.
و﴿الْمَرْفُودُ﴾ المعطى. كما تقول: بئس العطاء والمعطى.
١٠٠- ﴿ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَى﴾ أي: من أخبار الأمم.
﴿مِنْهَا قَائِمٌ﴾ أي: ظاهر للعين.
﴿وَحَصِيدٌ﴾ قد أُبيد وحُصِدَ.
١٠١- ﴿وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ﴾ أي: غير تخسير. ومنه قوله ﷿: ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ﴾ (٣) أي: خسرت.

(١) سورة يس ١٨.
(٢) في تفسير الطبري ١٢/٦٥ "إني معكم رقيب، يقول: إني أيضا ذو رقبة لذلك العذاب معكم، وناظر إليه بمن هو نازل منا ومنكم".
(٣) سورة المسد ١.

1 / 209