190

ঘরিব কোরআন

غريب القرآن لابن قتيبة

তদারক

أحمد صقر

প্রকাশক

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

١١٢- ﴿السَّائِحُونَ﴾ الصائمون (١) . وأصل السائح: الذاهب في الأَرض. ومنه يقال: ماء سَائِحٌ وسَيْحٌ: إذا جرى وذهب. والسائح في الأرض ممتنع من الشهوات. فشبه الصائم به. لإمساكه في صومه عن المطعم والمشرب والنكاح.
١١٤- (الأَوَّاهُ) الْمُتَأَوِّه حزنا وخوفا. قال الْمُثَقِّبُ العبْدِيّ وذكر ناقته:
إِذَا مَا قُمْتُ أَرْحَلُهَا بِلَيْلٍ ... تَأَوَّهُ آهةَ الرَّجُلِ الْحَزِينِ (٢)
١١٧- ﴿يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ﴾ أي: تعدل وتميل.
١١٨- ﴿ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ﴾ أي: بما اتسعت. يريد: ضاقت عليهم مع سعتها.
﴿وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلا إِلَيْهِ﴾ أي: استيقنوا أن لا يُنْجِيَهم من الله ومن عذابه غيرُه شيء.
١٢٠- و(الْمَخْمَصَةُ): المجاعة. وهو الخمص.
١٢٢- ﴿لِيَنْفِرُوا كَافَّةً﴾ أي: جميعا.
﴿فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ﴾ أي: هلا نفر!
١٢٥- ﴿فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ﴾ أي: كفرًا إلى كفرهم.
١٢٨- ﴿عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ﴾ أي: شديد عليه ما أَعْنَتَكم وضركم (٣) .

(١) في تفسير الطبري ١١/٢٨ " ... عن أبي هريرة قال: قال لي رسول الله ﷺ: السائحون: هم الصائمون"، وفي اللسان ٣/٣٢٣ "قال الزجاج: السائحون في قول أهل التفسير واللغة جميعا -: الصائمون".
(٢) البيت له في المفضليات ٢٩١، وطبقات فحول الشعراء ٢٣١، وتفسير الطبري ١١/٣٨، وتفسير القرطبي ٨/٢٧٦، واللسان ١٣/٢٩٣.
(٣) في تفسير الطبري ١١/٥٦ "وإنما وصفه الله جل ثناؤه بأنه عزيز عليه عنتهم، لأنه كان عزيزا عليه أن يأتوا ما يعنتهم، وذلك أن يضلوا فيستوجبوا العنت من الله بالقتل والسبي".

1 / 193