وقال هاشم بن العباس المصري من قطعة:
وكأنما المريخُ بينَ نجومه ... ياقوتةٌ في جوهرٍ متبددِ
وقال ابن حمديس من قطعة:
فكأنما عقدُ الحنادِسِ بوكرتْ ... بيدٍ من الصبح المنير فحلتِ
وكأنَّ أنجمها على أعجازها ... درقٌ على أعجاز دهم ولتِ
وقال ابن وكيع من قصيدة:
وللسماء وشحٌ ... من النجوم وسمطْ
تحكي بساطًا أزرقًا ... فيه من التبرِ نقطْ
وقال في الجوزاءِ وأجاد:
قم فاسقني صافيةً ... تهتكُ سترَ الغسقِ
أما ترى الصبحَ بدا ... في ثوبِ ليلٍ خلقِ
أما ترى جوزاءهُ ... كأنها في الأفقِ
منطقةٌ من ذهبٍ ... فوقَ قباءٍ أزرقِ
وقال أيضًا:
ما زلتُ أشر بها وأسقي صاحبي ... والصبحُ في سربالِ تبرٍ مشرقِ
حتى بدتْ زهرُ النجومِ كأنها ... دررٌ نثرنَ على بساطٍ أزرقِ
1 / 44