فيسلم عليها، ويسأل الله العافية له وللموتى، كمَا جَاءَت به السنة، فهذا ونحوه لا بأس به.
الثاني: أن يتحرى الدعاء عندها بحيث يستشعر أن الدعاء هناك أجوب منه فِي غيره، فهذا النوع منهي عنه، إما نهي تحريم أو تنزيه، وهو إِلَى التحريم أقرب" (^١).
ولعلَّ السبب فِي تأثّره بالصوفية كثرة شيوخه الصوفيين. لكنّ أصل معتقده هو ما ذكرناه من أنْه كَانَ على مذهب أهل الحديث، والأصل فِي أهل الحديث سلامة المعتقد ما لم يظهر خلافه. والله تعالى أعلم.
* * *
_________
(^١) اقتضاء الصراط المستقيم لابن تيمية ٢/ ٦٧٦ - ٦٧٧.
1 / 51