ق (محمد بن خالد الواسطي الطحان)، قال ابن معين: كذاب، إن لقيتموه فاصفعوه، (يب) قال أبو زرعة: رجل سوء، وقال: قال: لم أسمع من أبي إلا حديثا واحدا ثم حدث عنه كثيرا.
ق (محمد بن دأب المديني)، قال أبو زرعة: كان يضع الحديث، (ن): كذبه ابن حبان وغيره.
خ 4 (محمد بن زياد الألهاني) أبو سفيان الحمصي، (يب) قال الحاكم: اشتهر عنه النصب كحريز بن عثمان، (ن) وثقه أحمد والناس، وما علمت فيه مقالة سوى قول الحاكم الشيعي، أخرج (خ) في الصحيح لمحمد بن زياد وحريز بن عثمان، وهما ممن اشتهر عنه النصب.
أقول: حركت الذهبي حمية المذهب فنسب الحاكم بزعم الانتقام منه إلى التشيع، وما نقم عليه إلا دين الله وحب آل المصطفى المطهرين من الرجس، ثم أنكر نصب الألهاني فقال: ما علمت هذا من محمد، بلى غالب الشاميين فيهم توقف عن أمير المؤمنين علي من يوم صفين ... إلى آخر كلامه. فليت شعري ما معنى التوقف وشعارهم سب إمام المتقين، ودينهم بغض السادة الأطهار؟! فما أدري ما يريد منهم الذهبي حتى يجعل ذلك توقفا، وهل يرتفع الإشكال عن (خ) بإنكار نصب الألهاني وهو يروي عن حريز الذي لا مجال لإنكار نصبه.
ت (محمد بن زياد اليشكري الطحان)، قال أحمد: كذاب أعور يضع الحديث، وقال ابن معين والدارقطني: كذاب، وقال أبو زرعة: يكذب. (يب) قال (س) والفلاس والجوزجاني: كذاب، وذكره البرقي في طبقة الكذابين، وقال ابن حبان: يضع الحديث.
পৃষ্ঠা ৬৯