ع (عكرمة البربري) مولى ابن عباس، كذبه ابن المسيب وابن عمر ويحيى بن سعيد، وذكر عند أيوب أنه لا يحسن الصلاة، فقال أيوب: أو كان يصلي؟! وعن مطرف: كان مالك يكره أن يذكره، وقال أحمد :يرى رأي الصفرية، وقال عطاء: كان أباضيا، وقال مصعب الزبيري: يرى رأي الخوارج، وقال يحيى بن أبي بكير: الخوارج الذين بالمغرب عنه أخذوا، (ن) قال محمد بن سيرين: كذاب، وقال حماد بن زيد في آخر يوم مات فيه: أحدثكم بحديث ما حدثت به قط، لأني أكره أن ألقى الله ولم أحدث به، سمعت أيوب يحدث عن عكرمة قال: إنما أنزل الله متشابه القرآن ليضل به. (يب) قال ابن أبي ذؤيب: غير ثقة، وقال الشافعي: قال مالك: لا أرى لأحد أن يقبل حديثه، وقال ابن معين: كان ينتحل مذهب الصفرية، وقال يزيد ابن أبي زياد: دخلت على علي بن عبد الله بن عباس وعكرمة مقيد على باب الحش، فقلت: ما لهذا؟! قال: إنه يكذب على أبي. ومثله في (ن) عن عبد الله بن الحارث، إلى غير ذلك مما ذكروه في ترجمته.
أقول: فمن العجب أن البخاري يروي في صحيحه عن هذا الكذاب المنافق الداعية إلى المذهب السوء، ولا يروي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ولا عن الإمام محمد بن عبد الله النفس الزكية، وكذلك باقي أرباب صحاحهم لم يرووا عن أكثر آل محمد وثقله الأصغر، ويروون عن هذا الرجس وأشباهه.
ق (العلاء بن زيد) قال أبو حاتم والدارقطني: متروك. وقال ابن المديني: يضع الحديث.
ت (العلاء بن مسلمة الرواسي) قال الأزدي: لا تحل الرواية عنه، وقال ابن طاهر: يضع الحديث، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات.
ق (علي بن ظبيان) قاضي بغداد، قال ابن معين: كذاب خبيث، وقال (د): ليس بشيء، وقال أبو حاتم، و(س)، وأبو الفتح: متروك.
د ت ق (علي بن عاصم بن صهيب الواسطي)، قال ابن معين: ليس بشيء، وقال يزيد بن هارون: ما زلنا نعرفه بالكذب، (ن) قال (س): متروك. (يب) قال ابن معين مرة: كذاب ليس بشيء، وقال ابن المديني: قال خالد: كذاب فاحذروه، وقال الدارقطني، وابن المديني، وأحمد: يغلط ويثبت على غلطه، وقال ابن أبي خيثمة: قلت لابن معين: إن أحمد يقول: إنه ليس بكذاب، قال: لا والله ما كان عنده قط ثقة!! ولا حدث عنه بشيء!! فكيف صار اليوم عنده ثقة؟!!
خ د س ت (علي بن عبد الله بن جعفر أبو الحسن بن المديني البصري)، قال المروزي: سمعت أحمد كذبه. (يب) قيل لإبراهيم الحربي: أكان ابن المديني يتهم بالكذب؟ فقال: لا، إنما حدث بحديث فزاد فيه كلمة ليرضي بها ابن أبي داود.
أقول: كيف يجتمع نفي التهمة عنه والإقرار بزيادته في الحديث عمدا؟! فتأمل!
ق (علي بن عروة)، قال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: متروك الحديث، وقال ابن حبان: يضع الحديث، وكذبه صالح جزرة.
পৃষ্ঠা ৫৫