ফুতুহাত মাক্কিয়্যা
الفتوحات المكية في معرفة الاسرار الملكية
প্রকাশক
دار إحياء التراث العربي
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1418هـ- 1998م
প্রকাশনার স্থান
لبنان
تجلى لرأي العين في كل صورة . . . فذلك مقصودي بقولي مثالي اعلم أيدك الله بروح القدس إن هذا المنزل منزل الكمال وهو مجاور منزل الجلال والجمال هو من أجل المنازل والنازل فيه أتم نازل اعلم أن خرق العوائد على ثلاثة أقسام قسم منها يرجع إلى ما يدركه البصر أو بعض القوى على حسب ما يظهر لتلك القوة مما ارتبطت في العادة بإدراكه وهو في نفسه على غير ما أدركته تلك القوة مثل قولهت يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى وهذا القسم داخل تحت قدرة البشر وهو على قسمين منه ما يرجع إلى قوة نفسية ومنه ما يرجع إلى خواص أسماء إذا تلفظ بتلك الأسماء ظهرت تلك الصور في عين الرائي أو في سمعه خيالا وما ثم في نفس الأمر أعني في المحسوس شيء من صورة مرئية ولا مسموعة وهو فعل الساحر وهو على علم أنه ما ثم شيء مما وقع في الأعين والإسماع والقسم الآخر الذي هو قوة نفسية يكون عنها فيما تراه العين أو أي إدراك كان ما كان من الأمر الذي ظهر عن خواص الأسماء والفرق بينهما أن الذي يفعله بطريق الأسماء وهو الساحر يعلم أنه ما ثم شيء من خارج وإنما لها سلطان على الحاضرين فتخطف أبصار الناظرين فيرى صورا في خياله كما يرى النائم في نومه وما ثم في الخارج شيء مما يدركه وهذا القسم الآخر الذي للقوة النفسية منهم من يعلم أنه ما ثم شيء في الخارج ومنهم من لا يعلم ذلك فيعتقد أن الأمر كما رآه ذكر أبو عبد الرحمن السلمي في كتاب مقامات الأولياء في باب الكرامات منه أن عليما الأسود وكان من أكابر أهل الطريق أن بعض الصالحين اجتمع به في قصة أدته إلى أن ضرب عليم الأسود إلى اسطوانة كانت قائمة في المسجد من رخام فإذا هي كلها ذهب فنظر إليها الرجل إسطوانة ذهب فتعجب فقال له يا هذا إن الأعيان لا تنقلب ولكن هكذا تراها لحقيقتك بربك وهي غير ذلك فخرج من كلامه فيما يظهر لمن لا علم له بالأشياء ببادىء الرأي أو من أول نظران الأسطوانة حجر كما كانت وليست ذهبا إلا في عين الرائي ثم إن الرجل أبصرها بعد ذلك حجرا كما كانت أول مرة قال تعالى في عصا موسى عليه السلام وما تلك بيمينك يا موسى قال هي عصاي ثم قال ألقها يا موسى فألقاها من يده في الأرض فإذا هي حية تسعى فلما خاف موسى عليه السلام منها على مجرى العادة في النفوس أنها تخاف من الحيات إذ فاجأتها لما قرن الله بها من الضرر لبني آدم وما علم موسى مراد الله في ذلك ولو علمه ما خاف فقال الله تعالى له خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الولى أي ترجع عصا كما كانت أو ترجع تراها عصا كما كانت فالآية محتملة فإن الضمير الذي في قوله عز وجل سنعيدها سيرتها الأولى إذ لم تكن عصا في حال كونها في نظر موسى حية لم يجد الضمير على من يعود كما إن الإنسان إذا عودك أمر ما وهوانه كان يحسن إليك ثم أساء إليك فتقول له قد تغيرت سيرتك معي ما أنت هو ذاك الذي كان يحسن إلي ومعلوم أنه هو فيقال له سيعود معك إلى سيرته الولى من الإحسان إليك وهو في صورته ما تغير وولكن تغير عليك فعله معك وقدم الله هذا لموسى عليه السلام توطئه تلما سبق في علمه سبحانه أن السحر تظهر لعينه مثل هذا فيكون عنده علم من ذلك حتى لا يذهل ولا يخاف إذا وقع منهم عند إلقائهم حبالهم وعصيهم وخيل إلى موسى أنها تسعى بقول له فلا تخف إذا رأيت ذلك منهم يقوى جأشه فلما وقع من السحرة ما وقع مما ذكر الله لما في كتابه وامتلأ الوادي من حبالهم وعصيهم ورآها موسى فيما خيل له حيات تسعى أوجس في نفسه خيفة موسى فلم يكن نسبة الخوف إليه في هذا الوقت نسبة الخوف الأول فإن الخوف الأول كان من الحية فولى مدبرا ولم يعقب حتى أخبره الله تعالى وكان هذا الخوف الآخر الذي ظهر منه للسحرة على الحاضرين لئلا تظهر عليه السحرة بالحجة فيلتبس الأمر على الناس ولهذا قال الله له لا تخف إنك أنت الأعلى ولما ظهر للسحرة خوف موسى مما رآه وما علموا متعلق هذا الخوف أي شيء هو علموا أنه ليس عند موسى من علم السحر شيء فإن الساحر لا يخاف مما يفعله لعلمه أنه لا حقيقة له من خارج وأنه ليس كما يظهر لا عين الناظرين فأمر الله موسى أن يلقى عصاه وأخبرانها تلقف ما صنعوا فلما ألقى موسى عصاه فكانت حية علمت السحر بأجمعها مما علمت من خوف موسى أنه لو كان ذلك منه وكان ساحرا ما خاف ورأوا عصاه حية حقيقة علموا عند ذلك أنه أمر غيب من الله الذي يدعوهم إلى الإيمان به وما عنده من علم السحر خبر فتلقفت تلك الحية جميع ما كان في الوادي من الحبال والعصي أي تلقفت صور الحيات منها فبدت حبالا وعصيا كما هي وأخذ الله بأبصارهم عن ذلك فإن الله يقول تلقف ما صنعوا وما صنعوا الحبال ولا العصي وإنما صنعوا في أعين الناظرين صور الحيات وهي التي تلقفت عصا موسى فتنبه لما ذكرت لك فإن المفسرين ذهلوا عن هذا الإدراك في أخبار الله تعالى فإنه ما قال تلقف حبالهم وعصيهم فكانت الآية عند االسحرة خوف موسى وأخذ صور الحيات من الحبال والعصي وعلموا أن الذي جاء به موسى من عند الله فآمنوا بما جاء به موسى عن آخرهم وخروا سجدا عند هذه الآية وقالوا آمنا فزادوا رب موسى وهارون حتى يرتفع الألتباس فإنهم لو وقفوا على العالمين لقا ل فرعون أنا رب العالمين إياي عنوا فزادوا رب موسى وهرون حتى أي الذي يدعو إليه موسى وهرون فارتفع الأشكال فتوعدهم فرعون بالعذاب فآثروا عذاب الدنيا على عذاب الآخرة وكان من كلامهم ما قص الله علينا وأما العامة فنسبوا ما جاء به موسى إلى أنه من قبيل ما جاءت به السحرة إلا أنه أقوى منهم وأعلم بالسحر بالتلقف الذي ظهر من حية عصا موسى عليه السلام فقالوا هذا سحر عظيم ولم تكن آية موسى عند السحرة إلا خوفه وأخذ صور الحيات من الحبال والعصي خاصة فمثل هذا خارج عن قوة النفس وعن خواص الأسماء لوجود الخوف الذي ظهر من موسى في أول مرة فكان الفعل من الله ولما واقع السحرة اللبس على أعين الناظرين بتصيير الحبال والعصي حيات في نظرهم أراد الحق أن يأتيهم من بابهم الذي يعرفونه كما قال تعالى وللبسنا عليهم ما يلبسون فإن الله يراعي في الأمور المناسبات فجعل العصا حية كحيات عصيهم فيي عموم الناس ولبس على السحرة بما أظهر من خوف موسى فتخيلوا أنه خاف من الحيات وكان موسى في نفس المر غير خائف من الحيات لما تقدم له في ذلك من الله في الفعل الول حين قال له خذها ولا تخف فنهاه عن الخوف منها وأعلمه أن ذلك آية له فكان خوفه الثاني على الناس لئلا يلتبس عليهم الدليل والشبهة والسحرة تظن أنه خاف من الحيات فلبس الله عليهم خوفه كما لبسوا على الناس وهذا غاية الأستقصاء الإلهي في المناسبات في هذا الموطن لأن السحرة لو علمت أن خوف موسى من الغلبة بالحجة لما سارعت إلى الإيمان ثم إنه كان لحية موسى التلقف ولم يكن لحياتهم تلقف ولا أثر لأنها حبال وعصي في نفس الأمر فهذا المنزل الذي ذكرناه في هذا الباب أنه مجاور لعلم جزئي من علوم الكون هو هذا العلم الجزئي علم المعجزاتلأنه ليس عن قوة نفسية ولا عن خواص أسماء فإن موسى عليه السلام لو كان انفعال العصا حية عن قوة همية أو عن أسماء أعطيها ماولي مدبرا ولم يعقب خوفا فعلمنا أن ثم أمورا تختص بجانب الحق في علمه لا يعرفها من ظهرت على يده تلك الصورة فهذا المنزل مجاور لما جاءت به الأنبياء من كونه ليس عن حيلة ولم يكن مثل معجزات الأنبياء عليهم السلام لأن الأنبياء لا علم لهم بذلك وهؤلاء ظهر ذلك عنهم بهمتهم أو قوة نفسهم أو صدقهم قل كيف شئت فلهذا اختصت باسم الكرامات ولم تسم معجزات ولا سميت سحرا فإن المعجزة ما يعجز الخلق عن الإتيان بمثلها إما صرفا وإما أن تكون ليست من مقدورات البشر لعدم قوة النفس وخواص الأسماء وتظهر على أيديهم وإن السحر هو الذي يظهر فيه وجه إلى الحق وهو في نفس الأمر ليس حقا مشتق من السحر الزماني وهو اختلاط الضوء والظلمة فما هو بليل لما خالطه من ضوء الصبح وهو ليس بنهار لعدم طلوع الشمس للأبصار فكذلك هذا الذي يسمى سحرا ما هو باطل محقق فيكون عدما فإنه ليس في نفسه كما تشهده العين ويظنه الرائي وكرامات الأولياء ليست من قبيل السحر فإن لها حقيقة في نفسها وجودية وليست بمعجزة فإنه على علم وعن قوة همة وأما قول عليم لحقيقتك بربك تراها ذهبا فإن الأعيان لا تنقلب وذلك لما رآه قد عظم ذلك الأمر عندما رآه فقال له العلم بك أشرف مما رأيت فاتصف بالعلم فإنه أعظم من كون الإسطوانة كانت ذهبا في نفس الأمر فاعلمه أن الأعيان لا تنقلب وهو صحيح في نفس الأمر أي أن الحجرية لم ترجع ذهبا فإن حقيقة الحجرية قبلها هذا الجوهر كما قبل الجسم الحرارة فقيل فيه أنه حار فإذا أراد الله أن يكسو هذا الجوهر صورة الذهب خلع عنه صورة الحجر وكساه صورة الذهب فظهر الجوهر أو الجسم الذي كان حجرا ذهبا كما خلع عن الجسم الحار الحرارة وكساه البرد فصار باردا فما ذهبا ولا الذهب عاد حجرا كما أن الجوهر الهيولاني قبل صورة الماء فقيل هو ماء بلا شك فإذا جعلته في القدر وأغليتها على النار إلى أن يصعد بخار افتعلم قطعا أن صورة الماء زالت عنه وقبل صورة البخار فصار يطلب الصعود لعنصره الأعظم كما كان إذ قامت به صورة الماء يطلب عنصره الأعظم فيأخذ سفلا فهذا معنى قول عليم في هذا المنزل المختص بالأولياء والهمة المجاورة لعلم المعجزة إن الأعيان لا تنقلب وقوله لحقيقتك بربك أي إذا اطلعت إلى حقيقتك وجدت نفسك عبدا محضا عاجزا ميتا ضعيفا عدما لا وجود لك كمثل هذا الجوهر ما لم يلبس الصور لم يظهر له عين في الوجود فهذا العبد يلبس صور الأسماء الإلهية فتظهر بها عينه فأول اسم يلبسه الوجود فيظهر موجودا لنفسه حتى يقبل جميع ما يمكن أن يقبله الموجود من حيث ما هو موجود فيقبل جميع ما يخلع عليه الحق من الأسماء الإلهية فيتصف عند ذلك بالحي والقادر والعليم والمريد والسميع والبصير والمتكلم والشكور والرحيم والخالق والمصور وجميع الأسماء كما اتصف هذا الجسم بالحجر والذهب والفضة والنحاس والماء والهواء ولم تزل حقيقة الجسمية عن كل واحد مع وجود هذه الصفات كذلك لا يزول عن الإنسان حقيقة كونه عبدا إنسانا مع وجود هذه نالسماء الإلهية فيه فهذا معنى قوله لحقيقتك بربك أي لإرتباط حقيقتك بربك فلا تخلو عن صورة إلهية تظهر فيها كذلك هذا الجسم لا يخلو عن صورة يظهر فيها وكما تتنوع أنت بصور الأسماء الإلهية فينطلق عليك بحسب كل صورة اسم غير الاسم الآخر كذلك ينطلق على هذا الجوهر اسم الحجرية والذهبية للوصف لا لعينه فقد تبينت فيما ذكرناه الثلاثة الأقسام في خرق العوائد وهي المعجزات والكرامات والسحر وما ثم خرق عادة أكثر من هذا ولست أعني بالكرامات إلا ما ظهر عن قوة الهمة إلا أني أريد بهذا الإصطلاح في هذا الموضع التقريب الإلهي لهذا الشخص فإنه قد يكون ذلك استدراجا ومكرا وإنما أطلقت عليه اسم الكرامة لأنه الغالب والمرك فيه قليل جدا فهذا المنزل مجاور آيات الأنبياء عليه السلام وهو العلم الجزئي من علوم الكون لا يجاور السحر فإن كرامة الولي وخرق العادة له إنما كانت باتباع الرسول والجري على سنته فكأنها من آيات ذلك النبي إذ باتباعه ظهرت للمتحقق بالإتباع فلهذا جاورته فأقطاب هذا المنزل كل ولي ظهر عليه خرق عادة عن غير همته فيكون إلى النبوة أقرب ممن ظهر عنه خرق العادة بهمته والأنبياء هم العبيد على أصلهم فكذلك أقطاب هذا المنزل فكلما قربت أحوالك من أحوال الأنبياء عليهم السلام كنت في العبودة أمكن وكانت لك الحجة ولم يكن للشيطان عليك سلكان كما قال تعالى أن عبادي ليس لك عليهم سلطان وقال يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا فلا أثر للشيطان فيهم فكذلك من قرب منهم ولما عاينت هذا المشهد قلت القصيدة التي أولهاالبرد فصار باردا فما ذهبا ولا الذهب عاد حجرا كما أن الجوهر الهيولاني قبل صورة الماء فقيل هو ماء بلا شك فإذا جعلته في القدر وأغليتها على النار إلى أن يصعد بخار افتعلم قطعا أن صورة الماء زالت عنه وقبل صورة البخار فصار يطلب الصعود لعنصره الأعظم كما كان إذ قامت به صورة الماء يطلب عنصره الأعظم فيأخذ سفلا فهذا معنى قول عليم في هذا المنزل المختص بالأولياء والهمة المجاورة لعلم المعجزة إن الأعيان لا تنقلب وقوله لحقيقتك بربك أي إذا اطلعت إلى حقيقتك وجدت نفسك عبدا محضا عاجزا ميتا ضعيفا عدما لا وجود لك كمثل هذا الجوهر ما لم يلبس الصور لم يظهر له عين في الوجود فهذا العبد يلبس صور الأسماء الإلهية فتظهر بها عينه فأول اسم يلبسه الوجود فيظهر موجودا لنفسه حتى يقبل جميع ما يمكن أن يقبله الموجود من حيث ما هو موجود فيقبل جميع ما يخلع عليه الحق من الأسماء الإلهية فيتصف عند ذلك بالحي والقادر والعليم والمريد والسميع والبصير والمتكلم والشكور والرحيم والخالق والمصور وجميع الأسماء كما اتصف هذا الجسم بالحجر والذهب والفضة والنحاس والماء والهواء ولم تزل حقيقة الجسمية عن كل واحد مع وجود هذه الصفات كذلك لا يزول عن الإنسان حقيقة كونه عبدا إنسانا مع وجود هذه نالسماء الإلهية فيه فهذا معنى قوله لحقيقتك بربك أي لإرتباط حقيقتك بربك فلا تخلو عن صورة إلهية تظهر فيها كذلك هذا الجسم لا يخلو عن صورة يظهر فيها وكما تتنوع أنت بصور الأسماء الإلهية فينطلق عليك بحسب كل صورة اسم غير الاسم الآخر كذلك ينطلق على هذا الجوهر اسم الحجرية والذهبية للوصف لا لعينه فقد تبينت فيما ذكرناه الثلاثة الأقسام في خرق العوائد وهي المعجزات والكرامات والسحر وما ثم خرق عادة أكثر من هذا ولست أعني بالكرامات إلا ما ظهر عن قوة الهمة إلا أني أريد بهذا الإصطلاح في هذا الموضع التقريب الإلهي لهذا الشخص فإنه قد يكون ذلك استدراجا ومكرا وإنما أطلقت عليه اسم الكرامة لأنه الغالب والمرك فيه قليل جدا فهذا المنزل مجاور آيات الأنبياء عليه السلام وهو العلم الجزئي من علوم الكون لا يجاور السحر فإن كرامة الولي وخرق العادة له إنما كانت باتباع الرسول والجري على سنته فكأنها من آيات ذلك النبي إذ باتباعه ظهرت للمتحقق بالإتباع فلهذا جاورته فأقطاب هذا المنزل كل ولي ظهر عليه خرق عادة عن غير همته فيكون إلى النبوة أقرب ممن ظهر عنه خرق العادة بهمته والأنبياء هم العبيد على أصلهم فكذلك أقطاب هذا المنزل فكلما قربت أحوالك من أحوال الأنبياء عليهم السلام كنت في العبودة أمكن وكانت لك الحجة ولم يكن للشيطان عليك سلكان كما قال تعالى أن عبادي ليس لك عليهم سلطان وقال يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا فلا أثر للشيطان فيهم فكذلك من قرب منهم ولما عاينت هذا المشهد قلت القصيدة التي أولها تنزلت الأملاك ليلا على قلبي . . . ودارت عليه مثل دائرة القلب
حذارا من إلقاء اللعين إذا يرى . . . نزول علوم الغيب عينا على القلب
وذلك حفظ الله في مثل طورنا . . . وعصمته في لمرسلين بلا ريب
পৃষ্ঠা ৩০২