الخد الناضر رفيقنا، وبذل الروح عملنا، ودليل قافلتنا فخر العالم المصطفى.
عرف هذا النسيم من ثنايا طرته، ولألاء هذا الخيال من ضحى غرته.
قد انشق القمر من وجهه، فلم يستطع رؤيته؛ سعد القمر بهذا الجد وهو السائل الصغير، فانظر في قلوبنا كل لحظة شق القمر ...
جاء موج «ألست»
6
فحطم سفينة القالب (البدن) وإذا حطمت السفينة فهذه نوبة اللقاء.
الخلق كطير الماء، خلقوا من بحر الروح، وكيف يسكن إلى المقام هنا طائر ارتفع من ذلك اليم؟
بل نحن در من ذلك البحر، كلنا حاضر فيه، وإلا فما هذا الموج المتتابع من أرواحنا؟ إنه وصل اللقاء، إنه حس البقاء، إنه اللطف والعطاء، بحر صفاء في صفاء.
ارتفع موج العطاء، وسمع زخير البحر. تنفس صبح السعادة. لا، إنه نور الله.
الفناء في الله
অজানা পৃষ্ঠা