وهذا مثال من الديوان يبين ما يكثر فيه من الرموز والإشارات من القصيدة التي مطلعها:
إين خانه كه بيوسته درو بانك جغانست
أز خواجه بپرسيد كه اين خانه چه خانست؟ ... إلخ.
هذه الدار التي لا تفتر فيها الألحان سل ربها أي دار هذه! إن كانت الكعبة فما صورة الصنم هذه؟ وإن كانت دير المجوس فما هذا النور الإلهي؟ في هذه الدار كنز يضيق به العالم، وإنما هذه الدار وهذا السيد (رب الدار) فعل وذريعة. لا تضع على الدار يدا فما هي إلا طلسم، ولا تكلم السيد فقد أفنى الليل سكرا. تراب هذه الدار وقمامتها مسك وعنبر وعطر. كل سطحها وبابها شعر وألحان. فمن وجد سبيلا فيها فهو سلطان الأرض وسليمان الزمان.
أيها السيد أطل علينا من الشرفة مرة فان في خدك الجميل أمارة من الإقبال.
أقسم بروحك أن ما عدا رؤية وجهك - ولو كان ملك العالم - خيال وخرافة. تحير البستان أي ورق وأي زهر! وولهت الطير أي شبك وأي حب!
هذا سيد الفلك كالزهرة والقمر، وهذي دار العشق لا حد لها ولا نهاية.
حينما أخذت مرآة الروح صورتك في القلب تدلت في القلب طرتك كالمشط.
إن سكارى الله واحد وإن كانوا ألوفا، وإن يكن من سكارى الهوى واحد فهو اثنان. اقتحم غاب الأسد ولا تخش الجراح؛ فإن الخشية والخوف ليسا من الرجولة.
ليس هناك جراح. كل ما هناك رحمة ومحبة، ولكن وهمك حجاب خلف الباب.
অজানা পৃষ্ঠা